أعلنت شركة العامة لمنتجات الخزف والصينى “شيني” عن تلقيها ثلاثة عروض دولية فى مناقصة إنشاء مصنع جديد لإنتاج أدوات المائدة أو ما يُعرف بصيني العرائس.
وقالت شيني، في إفصاح، للبورصة، اليوم الأربعاء، إن عملية فض المظاريف جرت بتاريخ 27 يوليو وأسفرت عن تلقى ثلاثة عروض أحدهم مقدم من شركة منفردة ، والإثنان الآخران مقدمان من تحالفين يضمان عددا من الشركات.
ولم يتضمن الإفصاح أسماء مقدمى العروض، ومن المقرر أن تقوم اللجنة المختصة بالبت فى العروض المقدمة خلال الفترة القادمة .
وأعلنت العامة لمنتجات الخزف، فى 3 يونيو الماضى، طرحأمام الشركات لتقديم عروضهم الفنية والمالية لإنشاء مصنع جديد لإنتاج أدوات المائدة.
شيني : المناقصة تستهدف إنشاء مصنع وإحلال آخر
وقالت الشركة ، في إفصاح، للبورصة آنذاك، إن هذه المناقصة تشمل جانبين؛ أحدهما إنشاء مصنع جديد، والآخر يختص بزيادة الطافة الإنتاجية لمصنع السيراميك وإحلال وتجديد مصنع الأدوات الصحية.
وبدأ طرح كراسة شروط المناقصة أمام الشركات اعتبارًا من 30 مايو الماضى حتى 5 يوليو الحالي، بمقابل مالى قدره عشرة آلاف جنيه تُدفع عبر الحساب المصرفى للشركة فى البنك الأهلى المصرى.
وأعلنت الشركة فى وقت لاحق تأجيل موعد جلسة فض مظاريف المناقصة لمدة ثلاثة أسابيع حتى بناء على طلب الشركات المتقدمة.
وتعتبر” شينى” إحدى الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام فى مصر، ويتوزع هيكل ملكيتها الحالى بين الشركة القابضة للصناعات المعدنية التى تستحوذ على 57.36%.
العامة للخزف تكبدت خسائر بقيمة 26 مليون جنيه فى سبعة أشهر
وأظهرت نتائج أعمال حديثة للشركة ارتفاع خسائرها خلال سبعة الأشهر الأولى من العام المالي 2020-2021، بنسبة 65% تقريبًا.
وتكبدت الشركة صافى خسارة قدرها 26.3 مليون جنيه في سبعة الأشهر المنتهية يناير 2020، مقابل خسائر بلغت 15.9 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وعزت الشركة خسارتها إلى انخفاض حجم المبيعات تأثرًا بحالة الأسواق، إضافة إلى الاستمرار في بيع المخزون الراكد منذ سنوات، بخلاف مصنع البورسلين الذي تكبّد خسائر بسبب تقادم الآلات والمعدات.
وتكبدت الشركة صافى خسارة قدرها 22 مليون جنيه، خلال ستة الأشهر المنتهية في ديسمبر 2020، مقابل خسائر بقيمة 13 مليون جنيه، خلال الفترة المقارنة من العام المالي السابق.
وأظهر تقرير حديث للجهاز تراكم مستحقات غاز طبيعى على شركة شينى لمنتخات الخزف والصينى بقيمة 78 مليون جنيه تقريبًا.
وقال التقرير إن هذه المتأخرات مستحقة للشركة العامة التجارية البترولية “بتروتريد”، وتتوزع بين مستحقات، وفوائد تأخير، وقيمة تجاوز في الاستهلاك.
ولفت “المركزي” للمحاسبات إلى عدم قيام شيني بسداد مستحقات الغاز منذ نوفمبر 2019 للسيراميك، كما لم تسدد مستحقات البورسلين منذ فبراير 2020.
وطالب “المركزى” بسرعة حل الخلافات، واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو سداد تلك الالتزامات، ومراعاة أثر ذلك على نتائج الأعمال، وتكوين مخصص لازم بشأنها وإجراء ما يلزم من تسويات.
ووافق مجلس إدارة الشركة، فى مارس الماضى، على الدخول فى مفاوضات بيع قطعة أرض بمساحة 8000 متر مربع إلى .
وقالت العامة للخزف شينى، فى إفصاح، للبورصة آنذاك (18 مارس)، إن الهيئة العامة للبترول طلبت شراء قطعة أرض مساحتها 8000 متر مربع مؤجرة حاليًّا لشركة توتال مصر.
وفوَّضت الشركة العضو المنتدب للرد على خطاب الهيئة العامة للبترول، كما نوهت بأنها ستفصح عن التطورات عند بدء المفاوضات.