أكد المستشار الإعلامى لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أحمد إبراهيم لوكالة أنباء شينخوا الصينية أن قطاع الزراعة المصرية لم يتأثر بشكل نهائى بأزمة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19) مما ساعد على انعكاسه بشكل إيجابى على أسعار المنتجات الزراعية في السوق المحلية، واستمرار صادراتها، التى يتزايد الطلب عليها بفضل أن الزراعة فى مصر من القطاعات المرنة التى تتأقلم مع الظروف والأحداث، ولم تتأثر تقريبا بالأزمة الصحية خلافا لقطاعات أخرى توقفت.
وأضاف أحمد إبراهيم أن فيروس كورونا لم يؤثر على مساحات الأراضى المزروعة والحصاد لم يتوقف بسبب الأزمة الصحية.
وأوضح أحمد إبراهيم أن كل المجالات الزراعية تعمل بكامل طاقتها وكفاءتها، ويتضح ذلك على أرض الواقع ولم ترتفع الأسعار رغم الوباء.
ولم ترتفع أسعار السلع الزراعية كالخضروات والفاكهة بل على العكس انخفض أسعار بعضها مثل البطاطس خلال شهر رمضان.
وكان شهر رمضان يسبقه دائما ارتفاع فى الأسعار ولكنه لم يحدث هذا العام برغم انتشار فيروس كورونا وتزايد ضحاياه.
وتتمتع مصر باكتفاء ذاتي من الخضروات والفاكهة ولكن ظهر تأثير طفيف عندما أغلقت الفنادق والمطاعم في مصر لينخفض استهلاك البطاطس.
وتعد البطاطس من التى يتم تصديرها مع الموالح والفراولة والبصل والرمان والمانجو والفاصوليا والخيار والفلفل والثوم والجوافة غيرها.
حجم الصادرات الزراعية تجاوز 3 ملايين طن رغم فيروس كورونا
وقال المستشار الإعلامي المصرى أن حجم الصادرات الزراعية المصرية تجاوز ثلاثة ملايين طن منذ بداية العام الحالي وحتى الآن.
ويقترب حجم هذه الصادرات من نفس خلال ذات الفترة من العام الماضي، رغم أزمة تفشي مرض كوفيد 19.
وأدى فيروس كورونا لاضطراب حركة التجارة العالمية وعدم انتظام حركة النقل في المطارات والموانئ وغلق بعض الدول لمنافذها الجوية والبرية.
ورد أحمد إبراهيم، بالنفي القاطع على سؤال هل هناك تأثير سلبي لأزمة مرض فيروس كورونا على خطة التوسع بالصادرات الزراعية.
وأشار أحمد إبراهيم إلى أن مساحة الأراضي المزروعة في مصر تبلغ تسعة ملايين فدان تقريبا ولم تقل بسبب فيروس كورونا.
وأكد أحمد إبراهيم وجود طلبات تصدير كبيرة الفترة الحالية، وأن جميع مزارع ومحطات التصدير تعمل بكامل طاقتها لتلبية احتياجات المصدرين.
وأعلن عن التزام جميع مزارع ومحطات التصدير بكافة الإجراءات الاحترازية لوقاية العاملين من وباء فيروس كورونا المميت.
وأشار إلى أن أزمة كورونا تسببت في فتح أسواق جديدة خلال الأسبوع الماضي أمام الصادرات الزراعية مثل أسواق أوزبكستان وأندونيسيا.
وحلت الصادرات المصرية محل صادرات دول أخرى، لم تصدر بسبب كورونا وأن مصر أصبحت الأولى بالعالم لتصدير البرتقال والفراولة المجمدة.
ومن أهم الدول المستوردة للمنتجات الزراعية المصرية كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا ومعظم دول الاتحاد الاوروبي ونيوزيلندا وأستراليا بالإضافة إلى دول الخليج العربى.
المنتجات الزراعية المصرية تتمتع بجودة عالية وسمعة طيبة
وتتمتع المنتجات الزراعية المصرية بجودة عالية وسمعة طيبة، وأصبحت مطلوبة فى العالم، لأنها تحقق جميع الاشتراطات والمواصفات الفنية بالدول المستوردة.
ولا تسمح مصر بتصدير المنتجات الزراعية إلا إذا كانت صالحة تماما، وتقوم بفحصها ثلاث مرات فى الأرض الزراعية وأثناء التعبئة وبالموانئ.
وتقوم الجهات الرقابية بهذا الفحص الدقيق للمنتجات الزراعية لتحفظ سمعة لتتصدر الموالح الصادرات الزراعية المصرية منذ مطلع العام الجارى.
وبلغ حجم صادرات الموالح حوالى مليون و350 ألف طن خلال الخمسة شهور الأولى من العام الجارى برغم فيروس كورونا.
ومن أبرز صادرات المنتجات الزراعية المصرية الموالح والفراولة والبطاطس والبصل والرمان والمانجو والفاصوليا والخيار والفلفل والثوم والجوافة غيرها.
ويتم تصدير هذه المنتجات عبر شهادة زراعية صادرة من الحجر الزراعي المصري، مدون عليها اسم بلد المنشأ (مصر)، والدولة المستوردة.