هناك حاليا ما يقرب من 1.3 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد، مع اقتراب الوفيات من 70 ألف حالة وفاة تم الإبلاغ عنها حول العالم، مع تزايد تفشي الوباء.
اقتراب الوفيات من 70 ألف
وحتى الساعة 0300 بتوقيت غرينتش اليوم (الإثنين)، أبلغت الدول والمناطق عن إجمالي 69444 حالة وفاة بسبب كوفيد-19.
وذلك إلى جانب 1273990 حالة إصابة مؤكدة، بينما تم شفاء أكثر من 260 ألف شخص، وفقا لخريطة تفاعلية يحدّثها مركز أنظمة العلوم والهندسة بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
حالات الإصابة والوفيات تتزايد
قالت جامعة جونز هوبكنز مساء الأحد إن الولايات المتحدة شهدت أكثر من 1200 حالة وفاة بسبب كوفيد-19 باليوم الماضي.
ويصل بذلك عدد الوفيات بالبلاد إلى أكثر من 9600 شخص.
وأضافت الجامعة، التي يوجد مقرها في بالتيمور، أن هناك أكثر من 337 ألف إصابة مؤكدة في الولايات المتحدة.
وفي أوروبا، سجلت فرنسا أكثر من 8000 حالة وفاة بسبب كوفيد-19 منذ تفشي الوباء، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة الفرنسية يوم الأحد.
وأودى المرض بحياة 357 شخصا بالمستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الوفيات بالمستشفيات إلى 5889.
إضافة لذلك، قالت الوزارة في بيان صحفي أن إحصاء دور رعاية المسنين عبر البلاد أظهر أن هناك 2189 حالة وفاة منذ الأول من مارس.
وتم تسجيل حوالي 100 ألف إصابة بفيروس كورونا الجديد في ألمانيا، مع أكثر من 1500 حالة وفاة.
رقم يومي قياسي في طوكيو
وفي آسيا، تم حتى يوم الأحد، تسجيل 143 حالة إصابة جديدة بالفيروس في العاصمة اليابانية طوكيو، وهو رقم قياسي يومي للعاصمة، ليصل المجموع إلى 1034.
وقالت وزارة الصحة، والحكومات المحلية في البلاد، إن الحالات على مستوى البلاد قد ارتفعت إلى 3531 حتى بعد ظهر الأحد.
أما في الهند، فقالت وزارة الصحة مساء الأحد إن حصيلة وفيات المرض بالبلاد ارتفعت إلى 83، وبلغ إجمالي عدد الحالات المؤكدة 3577 حالة.
صعود الإصابات في جنوب أفريقيا
في جنوب أفريقيا، قال وزير الصحة زويلي امخيزي يوم الأحد إن إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في جنوب إفريقيا، ارتفع إلى 1655، وبلغت حصيلة الوفيات 11.
وتعد جنوب أفريقيا هي الدولة الأكثر تضررا من فيروس كورونا الجديد بالقارة الأفريقية،
في أمريكا اللاتينية، أعلنت وزارة الصحة البرازيلية يوم الأحد أن عدد الوفيات في البلاد بسبب كوفيد-19، ارتفع إلى 486.
وتأكدت إصابة 11130 شخصا بالفيروس.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، توفي 54 مريضا بسبب الفيروس، بزيادة 12.5% مقارنة باليوم السابق.
وتم اكتشاف 852 إصابة جديدة، ما يجعل معدل الوفيات 4.4%، وفقا للسلطات المختصة.
“زمن الاضطراب”
تحدثت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، في بث نادر ليلة الأحد، عن وباء فيروس كورونا الجديد.
وذلك مع دخول رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى المستشفى لإجراء مزيد من الفحوصات، بعد 10 أيام من اختبار أظهر إصابته بالفيروس.
قالت الملكة البالغة من العمر 93 عاما في كلمة قصيرة تهدف إلى رفع معنويات البلاد “أتحدث إليكم في وقت أعرف أنه وقت متزايد الصعوبة”.
وتحدثت عن زمن اضطراب في حياة البلاد، وهو اضطراب يجلب الحزن للبعض، والصعوبات المالية للكثيرين، وتغيرات هائلة في الحياة اليومية لجميع الناس.
وواصلت رسالتها الموجزة قائلة “آمل أن يتمكن الجميع في السنوات القادمة من أن يفخروا بكيفية ردهم على هذا التحدي.
والذين سيأتون بعدنا سيقولون إن البريطانيين من هذا الجيل، كانوا أقوياء فعلا”.
وأضافت “أن سمات الانضباط الذاتي، والتصميم الهادئ والمرح، والشعور بالآخر، لا تزال تميّز هذا البلد”.
اليابان تخطط لإعلان حالة الطوارئ
في اليابان، قالت مصادر حكومية اليوم (الإثنين)، إن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يخطط لإعلان حالة الطوارئ بسبب تفشي الفيروس بالبلاد.
و يواجه آبي أيضا ضغوطا متزايدة بسبب الوباء.
وذلك نتيجة للطفرة الأخيرة في حالات الإصابة في طوكيو والمدن الكبيرة الأخرى.
أعلنت حكومة مدينة طوكيو، إلى جانب أخصائيي الرعاية الصحية، إن عدد أسرة المستشفيات المتاحة لمرضى فيروس كورونا الجديد سيصل قريبا إلى طاقته القصوى.
و تحاول وزارة الصحة تأمين المزيد على وجه السرعة.
انهيار نظام الرعاية الصحية
وتزايدت الضغوط على الحكومة اليابانية من أجل تقوية فعالة لإجراءاتها الوقائية والمضادة لانتشار الفيروس.
وحذرت لجنة من الخبراء الحكوميين مؤخرا من أن نظام الرعاية الصحية في البلاد قد ينهار إذا استمرت حالات الإصابة في التزايد.
وإذا أعلن آبي حالة الطوارئ، فستكون للحكومة صلاحيات موسعة لمطالبة المواطنين بالبقاء في منازلهم، على أساس إقليمي أو وطني، وإغلاق المدارس، وتقييد استخدام الأماكن للتجمعات العامة.
يشار إلى أن هذه المادة منقولة عن وكالة شينخوا بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال