طالبت أكثر من 70 شركة ألمانية، من بينها ألدي وباير وإيكيا وتيليكوم وفاتنفول، في بيان مشترك يوم الاثنين، الحكومة الصينية المقبلة بقيادة البلاد على “طريق واضح وموثوق باتجاه الحياد المناخي”.
ونقلت وكالة شينخوا عن الشركات في بيان مجمع لها إن إطار السياسة الجديد يجب أن يجعل “التقنيات الصديقة للمناخ اقتصادية مع دعم نماذج الأعمال المستدامة وتوفير أمن التخطيط على الأجل الطويل”.
وقال مايكل أوتو، رئيس مؤسسة 2 ديغريز، وهي مبادرة تتكون من رواد الأعمال الألمان لحماية المناخ ورئيس مجلس إدارة مجموعة أوتو، “لقد بدأ عقد العمل المناخي”.
وقال البيان إنه بحلول عام 2030، يجب أن يأتي ما لا يقل عن 70 بالمائة من الاستهلاك المتزايد للكهرباء في ألمانيا من مصادر الطاقة المتجددة. ولتحقيق ذلك، يجب مضاعفة السعة المركبة لطاقة الرياح البرية والبحرية والطاقة الكهروضوئية ثلاث مرات تقريبا.
وأضاف أن الشركات يمكن أن تعمل كـ”حافز لإنشاء نظام للطاقة المتجددة”، مشيرا إلى أن تحقيق ذلك يتطلب جعل شروط تنفيذ الحلول التقنية المهمة “أكثر جاذبية وبساطة”.
ويأتي من بين الحلول التقنية المقترحة، توليد واستخدام الكهرباء المتجددة داخليا، والتوليد والاستخدام الفعال للتدفئة والتبريد على أساس الطاقات المتجددة والحرارة المهدرة الصناعية، وكذلك إنتاج واستخدام الهيدروجين المتولد من مصادر متجددة.