استغرق الأمر من لي يويه هونغ 14 عامًا للوصول إلى الألعاب الأولمبية، وثمانية أعوام أخرى لتغيير لون ميداليته من البرونزية إلى الذهبية.
بعد إحرازه البرونزية في كل من أولمبياد ريو دي جانيرو وطوكيو، اعتلى الرامي المخضرم أخيرًا قمة منصة التتويج في ظهوره الأولمبي الثالث.
لم يحقق انتصاره في مسابقة الرماية بالمسدس السريع 25 مترًا للرجال في أولمبياد باريس حلمه الطويل بالفوز بالذهبية فحسب، بل مثّل أيضًا أول ذهبية أولمبية للصين في هذا الحدث.
شعور بالسعادة البالغة
وقال لي، بطل العالم وحامل الرقم القياسي العالمي: “إنها تجربة لا تصدق بالنسبة لي. لقد آتت كل جهودي الشاقة ثمارها. يراودني شعور بالسعادة البالغة. هذا انتصار ليس لي فقط، بل للفريق بأكمله”.
وكان لدى لي رسالة مؤثرة لزوجته، وهي رامية سابقة، التي دعمت دائمًا حلمه الأوليمبي. وقال “أعلم أن الأمر كان شاقًّا عليها. لم أمض الكثير من الوقت معها ومع طفلنا لفترة. واليوم هو عيد ميلادها، وأعتقد أنها ستحب هدية عيد الميلاد هذه”.
بدأت رحلة لي في الرماية بهدية عيد ميلاد من والده. ففي عشية عيد ميلاده السادس، عندما سأله والده عما يريده، طلب لي مسدسًا وحصل على مسدس لعبة يطلق رصاصات مطاطية.
وفي عام 2002، تم اختيار لي من قِبل فريق الرماية بمدرسة جينان الرياضية ومقرها مقاطعة شاندونغ شرقي الصين، إيذانا ببدء مسيرته المهنية.
وبفضل موهبته الرائعة وعمله الجاد، انضم لي إلى فريق المقاطعة في عام 2006 وتم اختياره للمنتخب الوطني بعد ثلاث سنوات فق
وكان الإنجاز الكبير الذي حققه لي في 2010 في دورة الألعاب الآسيوية في قوانغتشو، حيث فاز بالذهبية في كل من المنافسات الفردية والجماعية للمسدس السريع 25 مترًا للرجال، ما أدى إلى بداية شهرته على الساحة الدولية.
يشار إلى أن هذه المادة نقلًا عن وكالة شينخوا الصينية، بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.