عادت الفنانة شيريهان بعد 20 عاما للفن مرة أخرى بعرض مسرحي جديد بعنوان “كوكو شانيل” إنتاج هيئة الترفيه السعودية مؤخرًا، وعرض على منصة شاهد . نت التابعة لمحطة إم بي سي، وقدمت في رمضان الماضي إعلانا تجاريا لفودافون حقق نجاحا وضجة كبيرة منذ أول أيام الشهر الكريم.
نرصد في هذا التقرير آراء النقاد في عودة شيريهان للسينما والدراما الفترة المقبلة، بعد تقديمها لعرض مسرحي ضخم “كوكو شانيل”.
فايزة هنداوي: شيريهان تملك طاقة وحيوية بداخلها تمكنها من العودة للفن بقوة
وأعربت الناقدة فايزة هنداوي عن كون شيريهان تملك حيوية وطاقة كبيرتان بداخلها ، وتستطيع العودة للسينما والدراما بقوة بعد هذه السنوات التي غابت فيها ، وظهر ذلك بقوة من خلال الاعلان الذي قدمته للجمهور في شهر رمضان الماضي.
وأكدت أن كوكو شانيل لايعتبر عرضا مسرحيا وانما هو عرض مرئي كانه على شريط السينما ، وكانت موفقة في اختيار الموضوع “كوكو شانيل”.
وتمنت هنداوي أن يكون هذا العرض الذي قدمته بعد هذه السنين دافعا قويا لها للعودة بقوة في أعمال تليفزيونية وسنيمائية مميزة خلال الفترة المقبلة.
دعاء حلمي: قيمتها التمثيلية ضعيفة مقارنة بنجاحها في الرقص والاستعراض
وقالت الناقدة دعاء حلمي إن شيريهان لو فكرت في العودة كممثلة فقط في السينما أو التلفزيون بعد تقديمها لعرض كوكو شانيل فيفضل ألا تفعل ذلك أبدا، لأنها كقيمة تمثيلية هي ضعيفة لذلك لو عادت كبطلة في عمل فني معين الفترة المقبلة فهي تغامر بصورة كبيرة.
وأكدت أنه كان لها تجارب فنية سابقة في البطولة ولم تحظ بنجاح مثل مسلسل العقرب وغيرها، ولن نتذكر هذه الأعمال مثل الفوازير ومسرحيات سك على بناتك، وشارع محمد علي التي حققت بها شهرة كبيرة من حيث الاستعراض والرقص.
ونوهت أنها لو عادت بتقديم الرقص والاستعراض وطعمت ذلك بالتمثيل حينها ستكون عودتها مفيدة لها، أما غير ذلك فستخسر الكثير من رصيدها لدى المشاهدين.
أحمد سعد الدين: عودتها للفن بعد 20 عاما ليست في صالحها
بينما يرى الناقد الفني أحمد سعد الدين أن شيريهان ليست فنانة عادية بل كانت فنانة الاستعراض الأولى في مصر في الفترة 81 حتى 2002، ثم توقفت 19 عاما تقريبا عن الفن فظهر جيل جديد من المشاهدين لايعرف شيريهان ولا رقصها ولاستعراضاتها.
وحينما عادت مؤخرا في شهر رمضان الماضي باعلان فودافون شاهدها جمهور جديد ، بالاضافة ان جمهورها الاساسي الذي كان في سن العشرينات والثلاثينات في فترة شبابها أصبح حاليا في الاربعينات ، لذلك عودتها بالاعلان الجديد كانت موفقة فيها واحبها جمهورها والجيل الجديد أيضا .
ويضيف عودتها بمسرحية كوكو شانيل لم تكن جيدة لانه عبارة عن سكتش وتم تصويره بشكل مسرحي ، لكنه ليس مسرحا بالمعنى المتعارف عليه الذي يكون فيه جمهورا لذلك لايوجد رد فعل حقيقي ولحظي للعرض الذي قدمته كوكو شانيل ، ولايمكن تخمين وقت تصوير هذا العرض المسرحي وهل تم عمل مونتاج له أم لا ، لذلك لايمكن الجزم بانها عادت مرة اخرى للفن فهي خائفة من مواجهة الجمهور وكان مفترضا ان تحتفظ بتاريخها الفني الذي قدمته لان عودتها الفترة المقبلة لن تكون في صالحها أبدا .