أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب أن نهر النيل هو شريان الحياة لمصر التي كانت دائمًا ولا تزال داعيةَ سلام واستقرارٍ للجميع؛ لذلك فإن دفاعها عن حقوق شعبها في الحصول على حصته المائية واجبٌ لا يحتمل الجدل ولا يقبل التهاون.
وأشار إلى أنه إذا كان معلوم أن أحدًا لا يستطيع أن يصادرَ حق إثيوبيا في التنمية والاستفادة من النهر، فإن أحدًا أيضًا لا يستطيع أن يصادر حق الشعب المصري التاريخي في مياه هذا النيل، وعلى المجتمع العربي والأفريقي أولًا والدولي ثانيًا أن يبادر -ودون إبطاء- إلى الوقوف إلى جوار مصر ومساندتها للوصول إلى حل سلمي مناسب يضمن حقوق مصر المائية كاملة في هذه القضية المصيرية؛ ليبقى نهر النيل دائمًا شريانَ خير وسلام.
وأعلن وزير الخارجية سامح شكري، أمس الإثنين، أن مصر ستحمي شعبها إذا لم تصل لاتفاق بشأن ملء سد النهضة ..
جاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن انطلقت مساء أمس لبحث أزمة سد النهضة.
وقال: “تؤمن مصر أن الاتفاقية يجب أن تكون ملزمة قانونيا وملحقة بآلية لفض النزاعات تكون ملزمة وهذه الوثيقة لا يمكن أن تفضي إلى التزام يمكن أن تحول دون إلحاق الضرر بدول المصب”.
وأضاف: “مصر قبلت بدعوة سعادة رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا لعقد اجتماع استثنائي للرؤساء للتفاوض في هذه المسألة لضمان الوصول إلى اتفاق على نحو سريع وتم الاتفاق على أن هناك مفاوضات مكثقة ستجرى خلال أسبوعين”.