قال المهندس معتز درويش، نائب رئيس شركة شل مصر إن الشركة تدرس استيراد الغاز القبرصي وإعادة تسييله في مصانع الإسالة بمصر.
وأضاف “درويش” في تصريحات لـ«المال» إن شل تمتلك 35% من أفروديت القبرصي بالتعاون مع شركة نوبل انيرجي وشركات أخرى.
لافتًا إلى أن أفضل البدائل الاقتصادية هو تصدير الغاز لمصر.
ووقعت حكومتا مصر وقبرص فى سبتمبر 2018 اتفاقًا لنقل غاز حقل أفروديت إلى مصانع الإسالة في مصر، من أجل إعادة تصديره إلى أوروبا، في إطار سعي مصر للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة، وتقدر احتياطيات حقل أفروديت القبرصي من الغاز بما بين 3.6 تريليون و6 تريليونات قدم مكعبة.
ولفت درويش إلى أن الشركة ليست لها أى مستحقات لدى الحكومة المصرية، وأنها حصلت على أغلب مستحقاتها.
وحصلت شركة شل مصر اليوم على قطاع استكشافي 4 (Block 4) بالشراكة مع شركة مبادلة للبترول، إضافة إلى حصولها على قطاع استكشافي 3 (Block 3) منفردة، بالبحر الأحمر.
وقال المهندس خالد القاسم -رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركات شل في مصر- “نفخر بفوز الشركة بإمتيازات استكشافية بالبحرالأحمر، وهو ما يأتي متوافقًا مع إستراتيجية شل للتوسع في أعمالها بمشروعات الغاز بالمناطق البحرية والمياه العميقة بمصر.
ونرحب بفرصة تعزيز وجودنا وارتفاع معدل عملياتنا من خلال حصولنا على امتيازات جديدة، والذي سيؤكد دعم الشركة للحكومة في رؤيتها نحو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة.
وتابع: إننا ملتزمون ببدء العمليات الاستكشافية سريعًا قدر الإمكان بعد توقيع العقود والحصول على المصادقة النهائية.
وأضاف “إن شركة شل لديها خبرات رائدة عالميًا في مجال التنقيب البحري والمياه العميقة في جميع انحاء العالم وسلسلة القيمة المضافة بجميع مراحل صناعة الغاز الطبيعي على مدى الخمسين عامًا الماضية، لذلك تسعي الشركة إلى تحقيق أفضل استفادة من خبراتها على الوجه الأمثل، وتقديم أكبر قيمة مضافة لمصر.”
وتمتلك شل بنية تحتية قوية بقطاع منطقة غرب دلتا بالمياه العميقة، إضافة إلى المحطات المصرية لإسالة الغاز الطبيعي، ولديها خطط نمو حازمة لزيادة معدل إنتاجها في المناطق البحرية من خلال برنامج استكشافى واعد.