نجوى عبدالعزيز
قدم أحد المحامين شكوى للمجلس الأعلى للإعلام بمنع ظهور محمد رمضان ومطربي المهرجانات في الفضائيات والصحف.
وقال فى شكواه بأنه حرصًا على تطبيق القانون، وبما للأعلى للإعلام من سلطة في ذلك إصدار قرار بمنع استضافة محمد رمضان ومطربي المهرجانات بالقنوات الفضائية نشر تصريحات لهم بالصحف والمواقع دون الأخبار التي تستلزم العمل الصحفي.
وجاء بالشكوى: “إيمانا منا بإعلاء سلطات الدولة وفرض القانون على الجميع وبصدور قرار نقيب الموسيقيين بمنع التعامل مع مطربي المهرجانات بما فيهم محمد رمضان نطالب بإصدار قرار بمنع استضافة مطربي المهرجانات بالفضائيات ونشر تصريحات لهم بالصحف والمواقع”.
وأكد محفوظ أن القانون 35 لسنة 1978 نص على أن أموال نقابة الموسيقيين هي أموال عامة ووضع عقوبة الحبس على مخالفة قرار المنع، وحيث إن ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني الملزم لجميع الإعلاميين، وبالتبعية لكافة الوسائل الإعلامية “.
واستطرد محفوظ بشكواه أن المجلس الأعلى للإعلام هو المنوط به الحفاظ على المحتوى الإعلامي في مصر وهو السلطة المهيمنة على تطبيق كافة القوانين والقرارات التي تخص المنظومة الإعلامية ككل، والذي بالطبع من سلطاته رصد المحتوى الإعلامي والأداء الصحفي، وبالإضافة إلى ذلك يُخضع المخالفين للعقوبات الجنائية المقرِّرة لتلك الجرائم في القوانين الأخرى وأنه طبقا للمادة 19 من القانون رقم.180 لسنة 2018 الذي أتاح في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن يصدر قرارًا بالحجب لكل مخالف لأحكام القانون أو توجيه عقوبات الإيقاف لمدة معينة للمخالفة اي وسيلة اعلامية قرارات المجلس الأعلى للإعلام”.