أكد أسامة شقيق الدكتور محمد مشالي بـ «طبيب الغلابة»أن اليوم الوحيد الذي تغيب فيه عن العيادة هو يوم وفاته.
جاء ذلك في مداخلة مع برنامج يحدث في مصر الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على قناة إم بي سي مصر
وتوفى «طبيب الغلابة» أمس عن عمر يناهز 76 عاما إثر هبوط في الدورة الدموية.
وقال: “اليوم الوحيد اللي مارحش فيه العيادة هو امبارح .. صحي من النوم قال أنا تعبان مش هروح النهاردة”.
وأضاف: “توفاه الله في هذه الأيام المفترجة وهو طبيب الغلابة بمعنى الكلمة من يوم ما والدي مات وانا عايش معاه مايزيد 20 عاما لم يتغيب يوما عن العيادة لا في أجازات رسمية ولا في أعياد وإنما اليوم الوحيد الذي تغيب فيه عن العيادة هو يوم وفاته”.
وفي وقت سابق اليوم قال شيخ الأزهر في بيان: “رحم الله طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي، وأسكنه فسيح جناته، ضرب المثل في الإنسانية، وعلم يقينًا أن الدنيا دار فناء، فآثر مساندة الفقراء والمحتاجين والمرضى، حتى في آخر أيام حياته، فاللهم اخلف عليه في دار الحق، وأنزله منزلة النبيين والصديقين والشهداء.
ووجه المئات من أهالي قرية “ظهر التمساح” بمحافظة البحيرة، شمالي مصر، لتشييع جثمان الدكتور محمد مشالي المعروف بـ” طبيب الغلابة”، بعد وصول جثمانه من مدينة طنطا من أجل دفنه في مقابر أسرته، بحضور وفود من المحافظة ونقابة الأطباء ووزارة الصحة المصرية.
يذكر أن «مشالي» وافته المنية صباح يوم الثلاثاء، وأعلنت أسرته الخبر، وتوجههم إلى مسقط رأسه في “البحيرة” لدفنه، وهو ما دفع عمدة “ظهر التمساح” إلى إتمام عدد من الإجراءات لاستقبال جثمان “طبيب الغلابة”.
قال الحاج سعيد مشالي، عمدة القرية، في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنهم قاموا بتجهيز المدفن الخاص بالأسرة، كما قامت سيارات مجهزة بتطهير الشوارع والمنطقة الخاصة بالمدفن استعدادا لحضور مشيعي الجنازة.
وتوافدت عشرات السيارات وفي الساعة الثانية ظهرا إحداهما تحمل جثمان طبيب الغلابة، والأخرى بها عدد من أفراد أسرته، ومئات من مُحبيه ومرضاه-كما يؤكد عمدة القرية.