انتهاجًا للدور الهام والحيوى الذى تقوم به وزارة التنمية المحلية في تنفيذ المبادرة الرئاسية” حياة كريمة” والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحسين مستوى معيشة القرى الريفية وتحقيق التنمية المستدامة بجميع أنحاء الجمهورية والوقوف بجانب الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا.
أكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أن الوزارة تسعى لإحداث نقلة سريعة في مجال التنمية الاقتصادية بقري مبادرة” حياة كريمة “من خلال توفير فرص عمل مستدامة للشباب، وإنشاء مجمعات صناعية، والعمل على التأهيل المدنى لسكانها،
لافتًا إلى أن المبادرة تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف، وتحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا؛ بهدف القضاء على الفقر لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية،
والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، وتوفير فرص عمل لتحفيز المواطنين للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، وإشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم، والاستثمار في تنمية الإنسان المصري وسدّ الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها وإحياء قيم المسئولية المشتركة بين كل الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.
وأوضح اللواء محمود شعراوى أن الوزارة تعمل على دعم مكون التنميةالاقتصادية بقرى المبادرة، حيث تمكنت من توفير أكثر من 27 ألف فرصة عمل بتمويلها 3429 مشروعًا بتكلفة حوالى 537 مليون جنيه من خلال صندوق التنمية المحلية و”مشروعك”،
مشيرًا إلى أن مشروعك تمكن من توفير حوالى 27 ألف فرصةعمل بتمويل 2737 بإجمالى قروض 530 مليون جنيه، بينما استطاع الصندوق توفير 692 فرصة عمل مستدامة بتمويل أكثر من 7 ملايين جنيه في 13 محافظة، وبلغ نصيب المرأة فيها 67%من إجمالى فرص العمل.
وأشار اللواء محمود شعراوى إلى أن مكون التنمية الاقتصادية للوزارة يعتمد على أذرعها الهامة في تمويل المشروعات الصغيرة والتى تتمثل في صندوق التنمية المحلية وبرنامج “مشروعك”والمجمعات الحرفية ومبادرة ” فرصتك في قريتك”،
مؤكدًا التعاون والتنسيق المستمر بين الوزارة ومؤسسة حياة كريمة في خلق فرص عمل مستدامة لمواطني وشباب القرى المستهدفة من خلال التركيز على دعم التكتلات والتنافسية الاقتصادية في جميع المراكز،
موضحًا أن الوزارة تهدف إلى دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للوصول إلى المواطنين في القرى والنجوع والتيسير عليهم فى الحصول على التمويل اللازم لإقامة مشروعاتهم وإصدار التراخيص لهم والمساعدة في تسويق منتجاتهم.
ولفت الوزير إلى أنه تم توفير الأراضي المطلوبة لإقامة المجمعات الحِرفية، حيث تم توفير الأراضي اللازمة لإنشاء 62 مجمعًا حرفيًّا داخل 59 قرية في 29 مركزًا إداريًّا بـ18 محافظة،
بالتنسيق مع هيئة التنمية الصناعية وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة، مما يسهم في توفير فرص عمل وتنمية وتطوير المشروعات الحِرفية ومتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتطوير نظم إنتاج بتوفير منتجات للسوق المصري والتصدير،
مشيرًا إلى أن هذا سيسهم أيضًا فى النمو الاقتصادي للقرى المصرية والمساهمة في القضاء على البطالة داخل القرية.
وأضاف اللواء محمود شعراوى أنه تم إطلاق تطبيق “فرصتك في قريتك” على الهواتف الذكية في ديسمبر 2021، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة بمصر؛ وذلك لتقديم دعم اقتصادي للمجتمعات الريفية.
وقال إن هذا التطبيق يهدف إلى ربط الشباب بفرص التنمية الاقتصادية داخل مراكزهم وقراهم، مؤكدًا أهمية أن يشعر مواطنو القرى المستهدفة فى مبادرة “حياة كريمة” بنتائج المبادرة،
خاصة عن طريق تمكينهم الاقتصادى وتوفير فرص عمل مستدامة لهم ليشعروا بجدوى الاستثمارات التي ضخّتها الدولة فى قطاعات البنية التحتية والخدمات.