وطالب محمد عاشور، عضو شعبة الورق بغرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، الحكومة بدعم الصناعة المحلية لأنها توفر العملة الأجنبية والمقدرة بحوالي 500 مليون دولار سنويا (حوالي مليون طن سنويا) من المادة الخام للورق، وصناعة ذات مكون محلي يصل إلى 85%، كما أن قطاع صناعة الورق والكرتون به عمالة تقدر بحوالي 35 ألف عامل، بالإضافة إلى حوالي 20 ألف عمالة مؤقتة، بالإضافة إلى دعم الطاقة لأن متوسط سعر الكهرباء 131 قرشا للكيلو وات، ونطالب بدعم لأننا صناعة كثيفة الطاقة، ودعم الدولة للقطاع يحقق المنافسة الجيدة بسعر جيد ويقلل اللجوء لاستيراد المادة الخام، كما نطالب بدعم الصادرات أكثر ضمن الميزانية والعائد على التصدير، حيث يوجد في مصر 522 مصنعا.
وقال عاشور إن الدورة الثالثة عشر للمنتدى والملتقى الاقتصادي بيبر مي – برنت تو باك المنعقد حاليًا بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع، فرصة جيدة لتواجد العارضين والموردين في مكان واحد مما يسهل المقابلات بين المصدرين والموردين للورق سواء داخل وخارج مصر، وله أهمية كبيرة أيضًا على الصعيد التصديري لأن والعملاء من الخارج الذين يتمكنوا من معرفة حجم الشركات وإنتاجها وجودة المنتج المصري.
وأشار إلى أن المنتدى يمكن المشاركين من العمل عن قرب مع الزوار لشرح وجهات النظر المختلفة، بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة التي يقوم بها الطرفين بعد المنتدى للمصانع كما أنه فرصة جيدة لتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين داخل مصر وخارجها، بالإضافة إلى كونه محاولة جيدة لفتح أسواق جديدة للعارضين المصريين بالخارج.
وأكد عاشور، أن المنتدى يحظى بمشاركة 250 شركة مصرية وأجنبية من المصنعين ومطوري الصناعة وشركات قطع الغيار وشركات ماكينات المصانع، لافتًا إلى أنه رغم أزمة كورونا التي أثرت على المشاركة الدولية بالمنتدى مقارنة بالأعوام السابقة.
وتابع : لكن نظرًا لأهمية المنتدى يحظى بمشاركة كبيرة من الشركات الدولية العاملة في المنتدى لأنه أكبر منتدى اقتصادي يجمع شركات الصناعات الورقية والكرتون وصناعات الطباعة والتغليف بمصر وأفريقيا والشرق الأوسط.
وتابع : لذا يتمتع المنتدى لهذا العام بحضور قوى رغم جائحة كورونا من شركات ألمانية وصينة وهندية وإيطالية ونمساوية وتركية، حيث يبلغ عدد الشركات الصينية ما يزيد عن 18 شركة ووصل عدد الشركات الهندية المشاركة لـ27 شركة هندية.
وعن أبرز الجهات المستهدفة من قبل العارضين والمشاركين بالمنتدى، أكد عضو شعبة الورق فى اتحاد الصناعات، أن البنوك المحلية وجهات محلية أخرى، بالإضافة إلى شركات عالمية تعمل في استيراد الورق أو الموردين المشاركين في المنتدى،
وأوضح أن الشركات المحلية تغطى 70% من السوق المحلية من إعادة التدوير واستخدام المادة الخام، وتلجأ لاستيراد 30% فقط من المادة الخام، سواء من تركيا أو السويد أو البرتغال أو أمريكا أو روسيا، لأنها دول تتميز بجودة منتجاتها، وبالتحديد في المادة الخام المستخدمة في تغليف الفاكهة والمنتجات الزراعية المصدرة للخارج، لأنها تخزن في الثلاجات لعدة أشهر في أغلب الأوقات لذا لا يصلح لها المنتجات الورقية من إعادة التدوير.