طالبت شعبة خدمات النقل الدولي، التابعة للغرفة التجارية بالإسكندرية، بضرورة عدم فتح الحاويات الترانزيت بالموانئ المصرية من قبل الجهات المعنية، وذلك بهدف جذب المزيد من تلك التجارة بمصر.
وقال المهندس مدحت القاضي، رئيس الشعبة، بأن الموانئ المصرية قامت مؤخرا برفع طاقتها الاستيعابية بصورة كبيرة سواء بالموانئ الواقعة بالبحر الأحمر أو المتوسط، والمتوقع أن تصل الى ما يزيد عن 20 مليون حاوية في 2030 .
ولفت إلى أنه من الصعب أن يتم تداول كل هذه الطاقة من الصادرات والواردات ” التجارة الخارجية “، موضحا أن تجارة الترانزيت ستكون الرهان الأساسي لملأ هذه الطاقات خلال المرحلة المقبلة، وبالتالي لابد من إزالة المعوقات التي تواجه تلك التجارة بالموانئ المصرية، خاصة الاجراءات المتبعة والمسئولة عن الافراج عن البضائع.
وأشار رئيس شعبة خدمات النقل الدولي، أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاع معدلات تداول ميناء السخنة، والتي كانت قرابة 350 ألف حاوية مكافئة خلال الثلاث السنوات الماضية، لترتفع نهاية العام الماضي الى 950 ألف حاوية.
وأرجع ذلك الى ارتفاع أسعار النوالين من الموانئ الصينية وجنوب شرق أسيا الى الموانئ المصرية، وهو ما أدى إلى نمو معدلات التداول بميناء السخنة والتي من المتوقع أن تصل الى نفس معدلات ميناء الاسكندرية خلال الثلاث سنوات المقبلة بنحو 1.5 مليون حاوية.
وتابع ” القاضي ” أنه من هذا المنطلق قامت شركة كادمار للملاحة، بانشاء مستودع جديد بميناء السخنة، باستثمارات تصل الى قرابة 300 مليون جنيه، على مساحة 109 ألآف متر مربع في مرحلته الأولى.
وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع تستوعب 2200 حاويه، بجانب البضائع العامة متوقعا زيادة القدرة الاستيعابية بمحطة الحاويات لتصل إلى 5000 آلاف حاوية، بجانب 2500 بالتة بضائع عام.
وأكد أنه أول مركز اخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من خلال تشغيل المركز بالطاقة الشمسية بهدف ترشيد استهلاك الكهرباء، لافتا إلى أن المعدات تعمل بالطاقة الكهربائية بهدف ترشيد استهلاك الوقود.
وشدد الرئيس التنفيذي لمجموعة كادمار حول مزايا المشروع الخاص بإفتتاح المركز اللوجيستي بالعين السخنة أنه يساهم فى تقليل وقت انتظار وتكدس الشاحنات فى الموانى تصل إلى 6 ساعات بدلا من 24 ساعة.