طالب عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، الحكومة ومتخذي القرار بضرورة إعادة النظر في عدد أيام الإجازات سواء كانت أسبوعية أو وطنية أو دينية والتي من شأنها تعطيل سير العمل والتأثير على جميع التعاملات الاقتصادية في مصر.
واوضح أن إجمالي الراحات الأسبوعية (الجمعة والسبت) يبلغ 104 أيام، والإجازات المرتبطة بالأعياد والمناسبات الوطنية تصل إلى 18 يوما، أي أن إجمالي الإجازات والراحات في العام الواحد يبلغ 122 يوما من أصل 365 يوما في السنة، بما يعادل ثلث السنة، أي أننا كل 3 سنوات نحصل على عام كامل إجازة.
وأضاف قناوي، في تصريحات صحفية اليوم، أن مطالبته بإعادة النظر في عدد أيام الإجازات لا تعني أبدا الإلغاء ولا التعدي على حقوق المواطن سواء (عامل أو موظف أو صانع) والتي أقرتها المواثيق الدولية، ولكن يكون هناك تنظيم لعملية الإجازات.
وطالب بتوظيف المزيد من الشباب لسد جزء من البطالة عن طريق التبديل والتدوير بين العاملين، خاصة في القطاعات الحيوية والمؤثرة على العملية الإنتاجية مثل (البنوك والموانئ والجمارك وتنمية الصناعة والرقابة على الصادرات والواردات)، مشيرا إلى أنه بما أن الأستهلاك لا يأخذ أجازة فأيضاً يجب أن الإنتاج لا يأخذ أجازة.
وأوضح بأنه لابد من إعادة النظر في الاحتفال بالأعياد بإعطاء الإجازات، لأنه لا يستقيم الأمر إلا بالعمل واستشعار الحكمة وترسيخ مبادئ، مفادها أن تستقيم الحياة لأنه “لن نعيش في أمن اقتصادي إلا بالعمل”.