كشف وليد رمضان، نائب رئيس شعبة المحمول في اتحاد الغرف التجارية، عن تراجع كبير في الإقبال على شراء الهواتف الجوالة منذ مطلع العام الحالي، مبينًا أن نسبة مبيعات «آيفون» علي سبيل المثال هوت بأكثر من 90%.
وأضاف لـ «المال» أن مبيعات الهواتف المحمولة إجمالًا في مصرهبطت بأكثر من 70% منذ بداية العام الحالى، مشيرا إلى أن الماركات الأقل سعرا مثل “سامسونج 13″ و”A 23” وغيرهما، هي التي تحظى ببعض الإقبال.
وأوضح أن العلامات التجارية التي تحظى بمبيعات مرتفعة نسبيا حاليا ومن بينها «سامسونج» و«إنفنكس» هي التي تمتلك مصانع في مصر.
وتبدأ أسعار الهواتف المحمولة المصنعة في مصر من 4000 إلي 7500 جنيه حسب النوع والشركة المنتجة وسنة الإصدار.
وتابع “رمضان” أن تصنيع بعض شركات الهواتف المحمولة لمنتجاتها في مصر أتاح عددا من أجهزة الموبايل منخفضة السعر مقارنة مع مثيلتها المستوردة والتي لم تعد متوفرة، نظرًا لتراجع العمليات الاستيرادية علي خلفية صعوبة تدبير الدولار.
كانت شعبة المحمول في الغرفة التجارية بالقاهرة أعلنت عن تراجع استيراد الموبايل بنسب كبيرة جدا بسبب صعوبة عمليات فتح الاعتمادات المستندية.
وأكد “رمضان” – في تصريحات سابقة – أن بعض المواطنين لجأ لاستيراد الهواتف عبر القادمين من الخارج خلال 2022 بعد تعطل استيراد المحمول بسبب توجهات الحكومة لتوفير العملة الصعبة، مما ساهم في إدخال مجموعة كبيرة من الهواتف الجديدة إلى مصر حينها، مشددا على أنها لم تكن مهربة من الجمارك، كما أشاع البعض.
وأضاف أن توطين صناعة المحمول في مصر، وتوقيع عقود مع عدد من الشركات العالمية الكبرى سيخفض فاتورة استيراد الهواتف في مصر، ويدعم التصدير للأسواق المجاورة ويوفر العملة الصعبة بدلًا من إنفاقها على الاستيراد خلال السنوات المقبلة.