قال هاني ميلاد رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية ، إننا في حقبة زمنية مميزة وفريدة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية التى أثرت على الاقتصاد المصري.
وأكد ميلاد في مؤتمر صحفي اليوم ، أن توافر السيولة الكبيرة في السوق المحلية دفع المستثمرين والأفراد للتحوط من الأزمات إلى اللجوء للاستثمار في الذهب والذي يعد الملاذ الآمن وقت الأزمات.
وأوضح أن تلك الأزمات والاندفاع نحو الاستثمار في الذهب ستنتهي في وقت ما ، موضحا “فترة وهتعدي”، مضيفا أن الشعبة تعتني بالمستهلك والاقتصاد المصري والدولة المصرية.
وقال إنه من الممكن تخطي جرام الذهب عيار 21 حاجز 3000 جنيه، نتيجة ارتفاع الطلب وانخفاض المعروض.
وأضاف ميلاد أن نقص المعروض يجبر التجار والجميع على الشراء بنفس الأسعار المرتفعة مع ندرة الخام في الوقت الحالي.
وقال إن الفرق بين سعر البيع والشراء أصبح ضئيلا جدا وهذا أمر طبيعي ومتعارف عليه.
وأكد ميلاد أن الذهب عالميا يتم تصنيفه ضمن سلة العملات ويمكن الاستثمار فيه عالميا كانه عملات ، والظروف الحالية الاقتصادية تنشئ استثمارا قويا في الذهب.
وأشار إلى أن الشعبة ليست جهة تسعير لمنتج الذهب وأن آليات السوق الحرة لبورصة الذهب عالميا والعرض والطلب وسعر الدولار محليا هما اللذان يحكمان سعر الذهب في مصر.