سجلت غالبية شركات الدواجن المقيدة بالبورصة المصرية خسائر خلال فترة النصف الأول من العام الحالي، نتيجة ارتفاع التكاليف في ظل استيراد نحو 80% من مستلزمات الإنتاج، وتدني أسعار البيع.
الشركات تستورد 80% من مستلزمات الإنتاج
ويضم قطاع الدواجن بالبورصة المصرية 4 شركات هى القاهرة للداوجن، والمنصورة للدواجن، والمصرية للدواجن، والإسماعيلية مصر للدواجن، وجميعها تراوحت نتائجها المالية بين ارتفاع الخسائر، والتحول للخسارة، فيما ارتفعت أرباح القاهرة للدواجن بشكل هامشي. وأظهرت النتائج المالية لجميع الشركات ارتفاع المصروفات البيعية والإدارية والعمومية.
وتعليقا على ذلك قال دكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن اتساع الفجوة بين الزيادة المطردة فى تكاليف الإنتاج، إضافة إلى المصروفات الثابتة، وتدنى أسعار البيع، يؤدي إلى خسارة بنحو 20% لمربي الدواجن.
ولفت عبدالعزيز إلى أن الشركات تعانى منذ تحرير سعر الصرف فى ظل استيراد نحو 80% من مستلزمات الإنتاج الممثلة فى الأعلاف والأدوية، ما يمثل عبئا قويا على الشركات، إضافة إلى المشكلات التى واجهتها الشركات مع اندلاع أزمة فيروس كورونا وأبرزها ارتفاع تكاليف النقل.
وأشار عبدالعزيز لـ”المال” إلى أن الشركات ذات الحلقات المتكاملة، كالقاهرة للدواجن، تعانى من خسائر أقل مقارنة بمربي الدواجن الذين يعانون من خسائر كبيرة، لافتا إلى أن تكلفة الكتكوت تبلغ نحو 5 جنيهات، بينما يتم بيعه بـ3.5 جنيهات.
وأكد عبدالعزيز أن حل هذه الأزمات يتطلب زراعة مساحات أكبر من الذرة الصفراء، وفول الصويا، مع انتقاء تقاوى توفر كمية أكبر من المحصول.