كشف عبد المنعم قتيلو، رئيس شعبة الألبان في الغرفة التجارية بدمياط، أن رفع الفائدة يعد عبئا إضافيا على تكلفة الإنتاج والمستهلك والأسواق، إضافة إلى الأعباء التي يتحملها المصنعون يوميا.
وأضاف «قتيلو» في تصريحات خاصة لـ«المال»، أن الصناعة مكبلة من كافة الاتجاهات ما بين عدم الإفراج عن البضائع في الموانئ، فضلا عن عدم توافر الدولار أمام المصنعين في مصر، لافتا إلى أن هناك العديد من المربيين اضطروا إلى بيع المواشي بعد ارتفاع أسعار الأعلاف مما يؤدي إلى زيادة أسعار الألبان ومنتجاتها الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الجبنة تضاعف سعرها مرتين نظرا لتضاعف أسعار الألبان مرتين، والأعلاف ثلاث أضعاف الفترة الماضية، بالإضافة إلى أن تكلفة غرامات المراكب المتوقفة في الموانئ يتم تحملها على تكلفة السلع.
ولفت إلى أن صناعة اللحوم في الوقت الحالي قد تدمرت بسبب عدم استقرار الأسعار، مضيفا أن صغار المربيين اقترضوا من البنوك بفائدة 5%، واليوم أصبحت 18%، إذ أن هذه النسبة لا تعود بالربحية على المربيين أو المصنعيين.
وتوقع قتيلو ارتفاع أسعار منتجات الألبان الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الارتفاعات لا تكون بسبب ارتفاع نسبة الـ3% التي أقرها البنك المركزي أمس، لكن بسبب عدم توافر الأعلاف والدولار في الأسواق بكميات كبيرة أمام المربيين والمصنعيين.
وقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزى المصرى فى اجتماعها، أمس الخميس، رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى بنسبة 3% إلى 16.25% و17.25%و16.75%، على الترتيب.