توقعت شعبة أصحاب المقاهى والمنشآت السياحية نجاح العاملين بالنشاط فى تعويض خسائرهم الناتجة عن الإغلاق الكامل بسبب جائحة كورونا خلال عام من الآن، وفقا لمحمد الإمبابى، رئيس الشعبة، ونائب رئيس غرفة الجيزة التجارية.
وبدأت المقاهى والمطاعم أمس الأحد تطبيق قرار مجلس الوزارء بتخفيف الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وذلك برفع الطاقات الاستيعابية إلى %50 بدلًا من %25 ومد ساعات العمل إلى الساعة 12 مساءًا بدلًا من 10.
وقال محمد الإمبابى إن توقف أنشطة المقاهى والمطاعم طوال آخر 4 أشهر تسبب فى خسائر فادحة لأصحابها، متوقعا مساهمة القرار الجديد فى انتعاش النشاط وتعويض الخسائر.
وكانت الحكومة قد فرضت حظرًا كاملًا على أنشطة المقاهى والمطاعم فى إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، قبل أن تبدأ الشهر الماضى فى تخفيف تلك الإجراءات شريطة العمل بطاقة %25 من الطاقات الاستيعابية حتى العاشرة مساءًا.
ثم أصدر مجلس الوزراء الأسبوع الماضى قرارًا للعمل به بداية من 26 يوليو الجاري، يتضمن السماح باستقبال الجمهور بالمقاهى والكافتيريات والمطاعم وما يماثلها من المحال والمنشآت ومحال الحلويات ووحدات الطعام المتنقلة حتى الساعة 12 منتصف الليل، وتضمن القرار زيادة نسبة الإشغال إلى %50 لكل من المطاعم والكافتيريات والمقاهي، مع التأكيد على تطبيق الإجراءات الوقائية، وفقًا للمستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزارء.
وقال الإمبابى لـ«المال» إنه على الرغم من إصدار الحكومة قرارًا بزيادة الطاقة الاستيعابية، إلا أن قرار مد فترة العمل إلى الثانية عشر ليلاً سيكون له الأثر الأكبر فى انعاش اقتصاديات أصحاب النشاط، متوقعًا أن يكون لأصحاب المقاهى والمطاعم فى الأماكن المفتوحة النصيب الأكبر من إقبال الرواد.
وتابع: رواد المقاهى والمطاعم حريصون بشكل كبير على الالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.
وأضاف أن الفترة المقبلة التى تمثل ذروة فصل الصيف تعد أنشط الفترات لقطاع المقاهى والمطاعم، خاصة فى المدن الساحلية.