كشف شريف سامى الخبير المالى، والرئيس السابق للهيئة العامة للرقابة المالية، أن لآخر محادثة مع الراحل محسن عادل كانت حول إنشاء صندوق خيري لصالح أحد مستشفيات الأورام.
وسرد شريف سامي، تفاصيل أكثر عن علاقته بالراحل، محسن عادل .
وأكد أنه كان والراحل محسن عادل أعضاء بمجلس كلية التجارة جامعة الإسكندرية.
وأشار إلى أن الصدفة شاءت أنه فى صباح نفس اليوم الذى حدثت فيه الوفاة، كان سامى فى محادثة هاتفية مع عميد الكلية بشأن موضوعات مقدمة لإعداد دراسات عليا، وأنه اقترح على العميد استعداده للتعاون فى اختيار موضوعات عملية وتغطى جوانب مستحدثة فى النشاط المالى والاقتصادى، وأكد أنه لا يشك لحظة أن محسن عادل سيسعده تقديم نفس المساعدة وبدون أن نسأله.
وكشف شريف سامى أن آخر محادثة له مع محسن عادل رحمة الله عليه كانت اتصال هاتفى يستفسر فيه عن بعض ما يتعلق بإنشاء صندوق استثمار خيرى لصالح إحدى مستشفيات الأورام، ليكون وعاء مستدام لتجميع التبرعات التى تتلقاها.
وتابع : “أما آخر لقاء فكان فى مؤتمر لسوق المال فى منتصف شهر مارس الماضى حيث كان محسن عادل يدير الجلسة التى شاركت فيها مع المدير التنفيذى لصندوق مصر السيادى”.
وذكر أن محسن عادل كان عضواً بمجلس إدارة معهد الخدمات المالية التابع للهيئة وقت رئاسة سامى لها، كما كان عضواً باللجنة الاستشارية لسوق المال التى تشكلت فى سبتمبر 2013 .
وختم شريف سامى حديثه بالإشارة إلى أن محسن عادل على اتساع شبكة علاقاته فى مجال سوق المال والاستثمار، كان أيضاً معروفاً لدى الكثيرين من غير المتخصصين نظراً لاستضافته المتكررة بمختلف القنوات التلفزيونية وحرصه على نشر المقالات وأعمدة الرأى فى الكثير من الصحف.
وقال سامى مبتسماً إن والدته وهى البعيدة عن المجال أحياناً كانت تتصل به هاتفياً للاستفسار عن شىء قاله محسن عادل فى أحد البرامج أو مصطلح مالى أو اقتصادى استخدمه.
يذكر أن محسن عادل رئيس هيئة الاستثمار السابق و نائب رئيس البورصة السابق، توفى يوم الأربعاء الماضي عقب أزمة صحية، وهو الأمر الذي ترتب عليه حالة حزن كبيرة بأوساط سوق المال.