قال شريف إكرامي حارس الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إن الموسم الحالي هو الأخير له داخل القلعة الحمراء، مؤكدا أن الرحيل كان بإرادته للبحث عن تحد جديد منعا لإحراج إدارة النادي، مقدما الشكر للنادي والجماهير التي دعمته كثيرا.
وأضاف إكرامي في سلسلة تغريدات له على موقع التدوينات المصغرة “تويتر”: بنهاية الموسم الحالي ينتهي دوري كلاعب داخل جدران بيتي، بإرادتي أرحل من الباب الكبير مرفوع الرأس فخوراً بما حققته باحثا عن تجربة وتحد جديدين، وسأظل دائما ممتن لهذا الكيان وفخوراً بانتمائي له ولجمهوره أصحاب الفضل بعد الله في كل شيء، وأعود إليه يوما ما مستقبلا إذا شاءت الأقدار.
وتابع، كل التفاصيل وما يخص خطوتي المقبلة سأعلن عنها بوضوح حين الاستقرار عليها وفي التوقيت المناسب، كل تركيزي الآن مع فريقي لتحقيق موسم أخير ناجح يرضي طموحات جمهورنا الكبير والأداء بإخلاص حتى آخر يوم لي داخل القلعة الحمراء.
وقال، في النهاية أخطأت أحيانا وأجدت أحيانا، ولكن يعلم الله وكل من عمل معي خلال مشواري أني لم أقصر يوما تجاه مسئوليتي داخل الملعب أو خارجه، وكان هدفي دائما خدمة الفريق لتحقيق أهدافه وتجسيد شخصية النادي وإرساء مبادئه ومحاولة كسب احترام الجميع، وأتمني أن أكون قد وفقني الله في ذلك.