قررت شركة فولفو لصناعة السيارات، دمج أصولها الخاصة بتطوير وتصنيع المحركات، مع أصول الشركة الأم “جيلى” لصناعة السيارات، مما سيؤدي إلى إنشاء قسم لتزويد العلامات التجارية الداخلية، ومنافسيها المحتملين بمحركات الاحتراق والمحركات الهجينة، من الجيل التالى، وفقا لوكالة رويترز.
ويعتبر دمج أصول فولفو وجيلى مثالا على الاندماج في قطاع تصنيع المحركات، حيث ترفع قواعد الانبعاثات الصارمة من تكاليف التطوير.
انخفاض الطلب على السيارات المستهلكة للوقود مستقبلا
في الوقت الذى يؤثر فيه ارتفاع إنتاج السيارات الكهربائية على حجم الطلب على السيارات المستهلكة للوقود بكثرة، فى الأجل الطويل.
وحذرت شركة فولكس فاجن – منافسة فولفو – التى تكثف من إنتاج السيارات الكهربية مورديها، من إنشاء كيانات لدمج أصول محركات الاحتراق.
وقال هاكان سامويلسون الرئيس التنفيذى لشركة فولفو ، إن شركته تصنع حاليا 600 ألف محرك احتراق.
إنتاج 2 مليون محرك حال الإندماج
وتابع سامويلسون أن الرقم سيرتفع إلى مليونين ، عندما يتم الاندماج مع أصول شركة جيلى.
وأضاف سامويلسون ، أن الخطوة من شأنها تحقيق وفورات في المكونات وتكاليف التطوير.
وأوضح سامويلسون أن صناعة محركات الاحتراق من المحتمل ألا تنمو، لذا فمن المهم البحث عن تضافر الجهود.
وقال سامويلسون في مقابلة عبر الهاتف: “إنها خطوة أخرى فى طريق تحول شركتنا لتصنيع السيارات الكهربية”.
وفى تصريحات سابقة قال سامويلسون : “يزداد الإقبال على السيارات الكهربائية، ونحن نسعى إلى تلبية احتياجات عملائنا الحالية والمستقبلية”.
وكانت فولفو قد أعلنت أنها تخطط لإنتاج 5 طرز من المحركات الكهربائية بالكامل بين عامى 2019 و2021.
بالإضافة إلى مجموعة من الطرز الهجينة بمحركات تعمل بالبنزين والكهرباء في آن واحد.
تهدف فولفو لبيع مليون سيارة كهربية بحلول 2025
وذكر سامويلسون فى تصريحات سابقة ، أن فولفو تخطط لبيع مليون سيارة تعمل بالكهرباء بحول عام 2025.
وأضاف أن الطريق إلى هذا الهدف سيكون بالتخلى عن المحركات التقليدية.