أطلقت شركة ميتا (Meta) اليوم موقع «عالمي الرقمي» المخصص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمناسبة يوم الإنترنت الأكثر أماناً، وأعلنت عن سلسلة من المبادرات والجهود المحلية لتعزيز شبكة إنترنت أكثر أماناً لجميع المستخدمين في جميع أنحاء المنطقة العربية.
يهدف الموقع إلى الحفاظ على سلامة المستخدمين في المنطقة، ولا سيما الشباب، على شبكة الإنترنت، ويشمل الموقع موارد ميتا (Meta) لمحو الأمية الرقمية للشباب المتاحة باللغة الانجليزية، والعربية والفرنسية، ومن خلال العمل بالشراكة مع خبراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يوفر “عالمي الرقمي” وحدات وموارد تعليمية يسهل الوصول إليها لبناء المهارات اللازمة لعالم رقمي، كما تصل ميتا (Meta) إلى المتعلمين في جميع أنحاء المنطقة وتشكل المجتمع الرقمي العربي نحو الأفضل.
تم تصميم الدروس المتاحة على الموقع للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13-18 سنة، مع تعليمات خطوة بخطوة لمعلمي الطلاب في هذه الفئة العمرية، وتُستَمَد هذه الدروس من موارد العديد من الشركاء الخبراء ذوي الخبرة في تصميم المحتوى والمناهج الدراسية.
ومن بين وحدات الأسس الرقمية والتفاعلات الرقمية، يمكن للمستخدمين استكشاف مجموعة واسعة من موضوعات السلامة عبر الإنترنت بما في ذلك استخدام كلمات مرور قوية والحفاظ عليها، الاتصال بشبكة WiFi آمنة، الأمن السيبراني والبريد المزعج، بالإضافة إلى التحقق.
وفي معرض حديثها عن الإطلاق، قالت جويل عواد، مديرة برامج السياسة العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ميتا (Meta): “إن الحفاظ على سلامة الأشخاص على تطبيقاتنا أمر مهم حقا بالنسبة لنا، إذ يستخدم الأفراد منصاتنا لمشاركة قصصهم والتواصل مع الأصدقاء والعائلة، ولكن لا شيء من هذا ممكن إذا لم يشعروا بالأمان أثناء استخدامها، لهذا السبب نعمل دائما على بناء مجتمع أكثر أماناً ودعماً، ونريد تمكين وتثقيف الناس، ولا سيما الشباب، لاتخاذ قرارات آمنة رقمياً ومنحهم المعلومات التي يحتاجونها. يوم الإنترنت الأكثر أماناً هو فرصة مهمة حقا بالنسبة لنا لتذكير مجتمعاتنا بأهمية السلامة. ولهذا السبب تحديداً، نطلق موقع عالمي الرقمي المخصص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا اليوم بموارد يمكن أن تساعد الناس على التنقل في عالم رقمي متزايد بأمن وأمان”.
ومن بين هذه المبادرات والجهود المحلية، أطلقت ميتا (Meta) أيضاً حملة للسلامة العامة في لبنان، بالشراكة مع منظمة “حماية Himaya”، وهي منظمة أهلية لبنانية تعمل على حماية الأطفال والأسر من جميع أنواع الإساءة من خلال برامجها للصمود والوقاية وإعادة التأهيل، وتهدف حملة “أبلغ عنه، لا تشاركه” إلى منع انتشار مواد الاستغلال الجنسي على الأطفال (CSAM).
وخلال شهر نوفمبر 2021، في اليوم العالمي للطفل، أطلقت ميتا (Meta) حملة السلامة العامة نفسها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وذلك عبر شراكة محلية مع مجلس جودة الحياة الرقمية ومركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، وأكدت الحملة عبر دعوة إعلامية بقيادة ميتا (Meta) ومائدة مستديرة على أن مشاركة المواد الاستغلالية للأطفال، حتى في سياق الغضب أو الإدانة، تسبب المزيد من الضرر للطفل وغير قانونية.
في الآونة الأخيرة، أعلنت ميتا (Meta) عن التوسع العالمي لبرنامج Facebook Protect، وهو برنامج مصمم للأشخاص الذين من المرجح أن يكونوا مستهدفين بشكل كبير من قبل قراصنة خبيثين، بما في ذلك المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمسؤولين الحكوميين. تعد Facebook Protect واحدة من العديد من المبادرات التي تتخذها ميتا (Meta) في جهودها الرامية إلى تحسين مهارات الصحفيين ذوي المهارات الرقمية ومساعدتهم على الحفاظ على سلامتهم عبر الإنترنت من خلال إصدار عدد من الإعلانات الرئيسية.
وفي ديسمبر 2021، أعلنت ميتا (Meta) أيضا عن السنة الثانية من مشروع “لن أبقى صامتاً (IWNSS)” بالشراكة مع مشروع Meta للصحفيين الذي يهدف إلى تزويد المجتمع الصحفي، وخاصة الصحفيات، بأدوات فعالة للتعبير عن أنفسهن وتوثيق التحرش والإساءة ورفع صوتهن ومحاسبة المسؤولين. وبالإضافة إلى مشروع لن أبقى صامتاً، أعلنت ميتا (Meta) أيضا عن مشروع #السلامة_أولاً، وهو مشروع تدريبي جديد بالشراكة مع أريج لتدريب الصحفيين على الأمن والسلامة الرقميين. يهدف هذا المشروع إلى زيادة الوعي والمعرفة والمهارات والسلامة لجميع الصحفيين في المنطقة سواء داخل غرف الأخبار و/أو العاملين لحسابهم الخاص عبر ثلاثة محاور: التدريب، التوعية، والمهارات الفردية، إلى جانب الدعم المستمر. للوصول إلى الموارد الرقمية ووحدات التعلم ومحتوى السلامة، يرجى زيارة موقع عالمي الرقمي على الإنترنت: https://totem-project.org/ar/ لمزيد من المعلومات والأدوات المفيدة.
دخلت إنستجرام في شراكة مع المنظمات غير الحكومية والجهات الحكومية في جميع أنحاء مصر والمغرب لإطلاق حملات توعية على مستوى البلاد تهدف إلى التصدي للتنمر عبر الإنترنت على منصات التواصل الاجتماعي، والمساعدة في حماية المستخدمين، وخاصة الشباب، من الضرر الذي يمكن أن تسببه الأشكال المختلفة من التنمر عبر الإنترنت. وكانت الحملات بمثابة دعوة إلى التحرك لكي يشارك المجتمع المحلي ويتفاعل بشكل أكثر وعياً ومراعاة، وتسليط الضوء على الانتشار الكبير للتنمر الإلكتروني – مما يؤكد الحاجة إلى التحرك الفوري. إلى جانب العديد من الأصول، أنشأت إنستجرام مجموعة أدوات تجمع بعض أدوات وخصائص مكافحة التنمر التي تساعد المستخدمين على تجنب ومنع التفاعلات مع المتنمرين على المنصة.
بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها إنستجرام لضمان بقاءها مكاناً مرحباً وداعماً، أضاف التطبيق مؤخراً خصائص جديدة للحفاظ على الشباب أكثر أماناً.