إحتفلت شركة CMA CGM المالكه للخط الملاحى الفرنسي بإطلاق سفينتين جديدتين CMA CGM Sintra وCMA CGM Altamira وتعملان بالغاز الطبيعي المسال بسعة 2000 حاوية نمطية.
وقد غادرت السفينة CMA CGM SINTRA بوسان يوم السبت المنقضي 26 أكتوبر متجهة إلى أوروبا عبر خدمة EURAF3، بينما من المتوقع أن تصل السفينة الثانية CMA CGM ALTAMIRA إلى روتردام في 10 ديسمبر القادم عبر خدمة FAL3.
وسيتم بعد ذلك تفريغ حمولاتهم على خطوط بحرية قصيرة “فيدر “عبر أوروبا و البحر الأبيض المتوسط.
وتستهدف الشركة الفرنسية السيطرة على الشحن البحري بغرب المتوسط وذلك عبر إستحواذها مؤخرا على حصة في ميناء الحاويات الجديد في الناظور بالمغرب غرب المتوسط بهدف إضافة ملايين الحاويات المكافئة سعة عشرين قدماً من سعة الشحن المطلوبة بشدة للسوق الأوروبية والمتوسطية.وأشارت شركة CMA CGM إلى أن الناظور غرب المتوسط يمكن أن تصبح مركزا للتزود بالوقود الأخضر في السنوات المقبلة.
وأشار بيان للشركة الفرنسية أنه ولسنوات، كانت حكومة المغرب تدرس إنشاء مركز شحن ثانٍ لاستكمال ميناء طنجة المتوسط الحالي. وفي عام 2016، بدأت الحكومة في بناء ميناء جديد متعدد الأغراض في خليج بيتويا، على بعد حوالي 120 ميلاً بحريا شرق مضيق جبل طارق. وفي يونيو/حزيران، وبعد اكتمال الميناء إلى حد كبير، منحت الحكومة المغربية شركة تشغيل المحطات المحلية مرسى المغرب امتيازا لمدة 25 عامًا بقيمة 200 مليون دولار لتطوير وتشغيل المرحلة الأولى من مجمع الحاويات في الميناء على مساحة 175 فدان
وأعلنت شركة مرسى المغرب عن عقد شراكة مع شركة CMA CGM لتطوير نصف منطقة الإيجار بشكل مشترك. تحتفظ الشركة المغربية بحصة 51 في المائة في المشروع، وسوف تستثمران معا 280 مليون دولار
وبحلول عام 2027.ستزيد خطة التطوير المقترحه من عدد رافعات وأوناش الساحه والرصيف” RTG وSTS “، مما ينتج عنه 1.2 مليون حاوية نمطية سنويا من مساحة 2500 قدم من رصيف الميناء. مع عمق 59 قدما على طول الرصيف، حيث يمتلك الميناء كل المياه التي يحتاجها لاستيعاب سفن Megamax-24 التي تخدم ممرات التجارة بين آسيا وأوروبا.
ونظرا لأزمة العبور من مضيق باب المندب جنوب البحر الأحمر فقد أعادت شركات النقل البحري توجيه كل حركة السفن التجارية تقريباً حول رأس الرجاء الصالح. وقد أدى هذا إلى زيادة الطلب على سعة إعادة الشحن في الطرف الغربي من البحر الأبيض المتوسط،
يذكر أن مجموعة CMA CGM تضم 1300 موظف في المغرب، وتملك محطة في الدار البيضاء و 40% من محطة في طنجة المتوسط. وبالتعاون مع La Méridionale، تدير CMA CGM أيضا خدمة العبارات بين مرسيليا وطنجة المتوسط وتجعل الموارد الشمسية الوفيرة في المغرب منه قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة،