أعلنت شركة CMA CGM – قسم الخطوط البحرية القصيرة عن إعادة توزيع 3 خدمات والتي تحمل مسمى ” TULYB وGTL وGETEX ” والتي تعمل بين تركيا واليونان وقبرص ومصر ولبنان ومالطا وليبيا.
وأشارت الشركة عبر منشور لها أنه من المقرر أن تكون التغييرات سارية اعتبارًا من الأسبوع الخامس والأربعين من العام.
وأكدت الشركة على أنه من المقرر أن يتناول إعداد خدمة TULYB الجديد أسواق تركيا واليونان/بيريوس وقبرص ومصر وليبيا، علاوة على ذلك، ستتوقف خدمة GETEX في نفس الأسبوع (الأسبوع الخامس والأربعين)، في حين سيتم تقديم جميع الممرات مباشرة عبر TULYB وGTL وEMED2 (فقط لرحلات من بيروت – ليماسول).
كما ستبدأ هذه الخدمات الأسبوعية المنقحة من ميناء ألياجا التركي في 7 نوفمبر ومن ميناء سالونيك اليوناني في 10 نوفمبر.
وذكرت الشركة أن الميزات الرئيسية لخدمة TULYB هي أنها تضم أسطول مكون من ثلاث سفن بحمولة 1300 حاوية مكافئة، فيما سيكون التناوب هو ألياجا (تركيا) / جمليك (تركيا) / جبزى (تركيا) / أمبارلي (تركيا) / بيرايوس (اليونان) / ليماسول (قبرص) / ميناء الإسكندرية القديم (مصر) / مصراتة (ليبيا) / ألياجا (تركيا).
كما سيكون تردد الخدمة أسبوعيا، في حين ستكون مدة العبور من أمبارلي إلى مصراتة 11 يوما ومن بيريوس إلى ليماسول ثلاثة أيام.
أما الميزات الرئيسية لخدمة GTL أنها تشمل أسطول مكون من أربع سفن بحمولة 1100 حاوية مكافئة للسفينة، كما سيكون التناوب هو سالونيك (اليونان) / ليماسول (قبرص) / دمياط (مصر) / بيروت (لبنان) / إسكندرون (تركيا) / مالطا / طرابلس (لبنان) / مصراتة (ليبيا) / سالونيك.
ومن المقرر أن يكون التردد أسبوعيًا، فيما ستكون مدة العبور من سالونيك إلى ليماسول يومين، ومن سالونيك إلى دمياط ثلاثة أيام، ومن سالونيك إلى الإسكندرونة سبعة أيام، ومن الإسكندرون إلى طرابلس ستة أيام.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد شهد افتتاح محطة “تحيا مصر” متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية في يونيو الماضي والتي تديرها شركة cma -cgm الفرنسية، وذلك في إطار خطة مصر للتحول لمركز لوجستي وتجاري عالمي، من خلال مشروعات قومية عملاقة تشمل إنشاء عدد من المحاور والممرات اللوجستية تربط البحرين الأحمر والمتوسط ، وتشييد الموانئ المتطورة والمناطق الصناعية مع تحديث منظومات الإدارة والجمارك لزيادة التنافسية وفقاً للمعايير العالمية المتعارف عليها، بما يحقق زيادة الدخل القومي لاسيما بالعملات الأجنبية وتوفير فرص عمل متميزة للشباب وتعتبر محطة تحيا مصر من أهم المشروعات التي تنفذها الوزارة في مجال النقل البحري. كما تعد إحدى الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء ما أسهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية والهدف من هذه المحطة أن تكون ذكية خضراء تعمل بأفضل الوسائل الحديثة في شحن وتفريغ وتداول البضائع سواء حاويات أو البضائع العامة، جارى الان عمل البنية التحتية لربط المحطة بشبكة السكك الحديدية و ذلك حتى يتسنى نقل البضائع الى الموانئ الجافة في جمهورية مصر العربية.
كما تشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع ، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات) ، و قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة فى نفس الوقت.
كما أن أطوال أرصفة المحطة تقدر بحوالي 2450 مترا طوليا مما يؤهل المحطة لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة حيث ان اقصى عمق يصل الى 17.50 متراً.