طلبت شركة ستاربكس من مستشارها بنك الاستثمار هوليهان لوكي تقييم جدوى عملياتها في المملكة المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة “التايمز” يوم السبت، دون الكشف عن كيفية وصولها إلى المعلومات.
لم تباشر سلسلة المقاهي أي عملية بيع رسمية، إلّا أنّها تواصل “تقييم الخيارات الاستراتيجية” لعملياتها الدولية المملوكة للشركة، حسبما ذكرت الصحيفة.
من جهتها لم ترد الشركة التي تتّخذ من سياتل مقراً لها، على طلب التعليق.
تعتبر المملكة المتحدة أكبر سوق لـ”ستاربكس” في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
اعتباراً من العام الماضي، امتلكت الشركة 1000 متجر في بريطانيا، من بينها 297 متجراً مملوكاً للشركة و703 متجراً مرخّصاً، حسبما ذكرت الشركة في تقرير مالي للسنة المالية المنتهية في أكتوبر 2021.
بلغ إجمالي إيرادات الشركة 328 مليون جنيه إسترليني (أي ما يعادل 389 مليون دولار) للسنة المالية، كما سددت “ستاربكس” بريطانيا بالكامل قرضاً بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني (29.6 مليون دولار) من شركتها الأم لتعويض الخسائر الناجمة عن تراجع مبيعاتها خلال الأشهر الأولى إثر تفشي جائحة كورونا.
انتعاش المقاهي
في حين شهدت سلسلة المقاهي انتعاشاً في إيراداتها بعد تخفيف الإغلاقات بسبب تفشي الجائحة في المملكة المتحدة، لكن الشركة أشارت إلى أنّ الأداء المالي للمتاجر المملوكة لها لم يتعافَ إلى المستويات التي كان عليها قبل الجائحة.
كما تأخرت عملية التعافي بالنسبة للمكاتب ورحلات السفر والمتاجر مقارنةً بمواقع أخرى. وافتتحت “ستاربكس” 14 متجراً جديداً خلال السنة المالية 2021، بينما أغلقت خمسة متاجر تابعة.
في وقتٍ سابق من هذا العام، أوضحت شركة أبحاث السوق “أليغرا غروب” أن تعافي سلاسل المقاهي من الركود الذي تسببت به الجائحة قد يستغرق حوالي أربع سنوات.