يستعد الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، وكذلك جمعية رجال الأعمال، وعدد من شركات التطوير العقاري، للمشاركة في المشروعات التي ستنفذها الشركات المصرية، استجابة لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشاركة في عملية إعادة إعمار غزة وليبيا.
وقال المهندس فتح الله فوزي، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن الجمعية وبالتعاون مع الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، وغرفة التطوير العقاري، يعملون على دراسة الأوضاع، وحجم المتطلبات للمشاركة في عملية إعادة إعمار ليبيا وغزة.
وأضاف فوزي، في تصريحات لـ”المال”، إن هناك ترتيبات سيتم مناقشتها مع اتحاد المقاولين لدراسة ملف التوريدات، مشيرًا إلى أن الأمر ربما يحتاج لأكثر من أسبوعين، بعدها سيكون هناك لقاء بمجلس الوزراء لعرض خطة إعادة الإعمار.
وأكد فوزي أن جمعية رجال الأعمال المصريين، تعمل في الوقت الحالي على تنظيم رحلة عمل للشركات المصرية، بإختلاف أنشطتها، داخل الأراضي الليبية، بحلول أكتوبر القادم، مضيفا، هناك تواصل مستمر مع اتحاد الغرف الليبية، وكذلك قطاع التشييد هناك للوقوف على حجم المتطلبات والأولويات.
من جانبه، قال المهندس محمد سامي رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن الحديث عن الشركات التي تقدمت للمشاركة في عملية إعادة إعمار غزة، هو حديث سابق لآوانه.
وأضاف سامي في تصريحات لـ”المال”، إن هناك ترتيبات تجرى الآن بين السلطات المصرية ونظيرتها الفلسطينية، للوقوف على الأولويات والمتطلبات التي يحتاجها قطاع غزة بشكل عاجل.
وأشار رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إلى أن وفد نقابة المهندسين سيعمل على إعداد تقرير، يشمل حجم المشروعات وكذلك الأولويات التي يحتاج إليها قطاع غزة، مؤكدًا أن الأمر سيستغرق فترة ليست بالقصيرة، فهناك أعمال تحتاج إلى وقت مثل التصميمات، وعملية تصدير المواد الخام.
واختتم سامي تصريحاته، حتى الآن نحن في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الدراسات التي تعمل عليها العديد من الجهات، لتحديد المشروعات المطلوب تنفيذها داخل قطاع غزة، وحينها نبدأ في تلقي طلبات الشركات التي تنتوي المشاركة في هذه المشروعات.