شهدت أسعار السيارات ارتفاعات متتالية منذ بداية العام الحالى بنسب متفاوتة تصل إلى %96 لبعض العلامات الأوروبية والأمريكية والصينية، من أبرزها «فولكس فاجن، وجيب، وهافال، وشيرى» وذلك وفقًا للقوائم الرسمية الصادرة عن الوكلاء المحليين على مدار العام الحالى.
وقال منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالغرفة التجارية، إن معظم الشركات والوكلاء المحليين قاموا برفع أسعار طرازاتهم نتيجة زيادة التكلفة الناتجة عن تذبذب أسعار الصرف، فضلًا عن تعويض الخسائر المالية التى مازالوا يتكبدونها جراء توقف حركة الاستيراد، وعدم تمكنهم من دخول طرازاتهم عبر الموانئ الجمركية.
وأضاف زيتون أن شركات السيارات تحملت مبالغ كبيرة جراء الإجراءات التى اتخذتها الدولة بشأن العمليات الاستيرادية، واحتجاز الشحنات المستوردة بالمنافذ الجمركية لفترة امتدت أكثر من 5 أشهر؛ قائلاً: «هناك سيارة واحدة سددت مبالغ مالية تقدر بحوالى 500 ألف جنيه مقابل رسوم محصلة عن الأرضيات والتخزين بالموانئ على سبيل المثال.
وعلق على ارتفاع أسعار بعض الطرازات بنسبة تتخطى %90 محليًّا، موضحا أن شركات السيارات تقوم حاليًا بتسعير طرازاتها بنسب أعلى من زيادة الدولار بغرض إمكانية سداد تكاليف التشغيل بالفروع ومراكز الصيانة، خاصة فى ظل تراجع الكميات المستوردة والمخزون لدى كافة الكيانات العاملة فى القطاع.
وتوقع أن تستمر حالة التخبط التى تشهدها سوق السيارات من عدم استقرار الأسعار، خاصة مع استمرار سياسات تحجيم الاستيراد، وعدم قدرة الشركات المحلية على التعاقد على جلب الشحنات الجديدة للعام المقبل.