أرجأت الشركات المنضمة لمبادرة إحلال السيارات القديمة إصدار موافقات على طلبات التخصيص لصالح عملاء جدد لحين توفيق أوضاعها الإنتاجية وتوافر المكونات.
أوضح الدكتور طارق عوض، المتحدث الرسمى باسم المبادرة أن الشركات متوقفة حاليا عن قبول طلبات جديدة نظرا لبعض الأمور المتعلقة بخطوط إنتاجها، ولكنها مازالت مستمرة فى المشاركة بالمبادرة.
وتترقب مبادرة إحلال السيارات القديمة موافقة 6 شركات على تخصيص وحدات لـ7510 من العملاء الراغبين فى اقتناء طرازاتها، وتستحوذ «جى بى أوتو- إيتامكو» على الحصة الأكبر من هذا العدد؛ وفق أحدث الإحصاءات حتى نهاية أكتوبر الماضى.
وأضاف عوض لـ«المال» أن الشركات تقوم حاليًا بتسليم السيارات التى حصلت على موافقات مسبقة أن تعتمد طلبات أخرى فى مرحلة لاحقة.
ولفت إلى أن تغيرات أسعار الصرف خلال الفترة الأخيرة كان لها أثراً فى توافر مكونات الإنتاج التى تفى بالطاقة الإنتاجية الكاملة للشركات وتعمل حاليًا على حل المشكلة فى أقرب وقت.
وانتهت مبادرة إحلال السيارات القديمة بوزارة المالية من إجراءات تسليم 24 ألفًا و135 وحدة للعملاء؛ من مختلف الطرازات؛ وتم سداد حوالى 595 مليون جنيه حافزا أخضر، فيما بلغ عدد الطلبات تحت التنفيذ على الموقع الإلكترونى للمبادرة نحو 42 ألفًا و200 عميل، وفق أحدث الإحصاءات حتى نهاية أكتوبر.
وجاءت شركة نيسان إيجيبت فى صدارة السيارات الأكثر تسليماً للعملاء بواقع 7458 وحدة، تبعتها «الأمل» بنحو 6043 مركبة من «لادا» و«بى واى دى» إلى جانب 960 ميكروباص «زيمكس».
فى حين حلت شركة «جى بى أوتو غبور» فى الترتيب الثالث بنحو 6788 وحدة، ثم «المنصور» بتسليم 2300 وحدة من شيفروليه، وتبعتها «المصرية البريطانية» بنحو 486 ميكروباص «زيمكس»، ثم «القصراوى جروب» بعدد 70 وحدة «جولدن دراجون».
وبلغ عدد السيارات القديمة المخردة حوالى 24 ألفا؛ موزعة بنحو 21 ألفًا و750 من الملاكى، و740 تاكسى، و1510 ميكروباص؛ بنهاية الشهر الماضى، واستحوذت بورسعيد على 410، والسويس 335، والبحر الأحمر 325، إلى جانب 30 مركبة فى الأقصر، و20 بمدينة شرم الشيخ.
وأشار عوض إلى أن المبادرة تترقب تقارير عن مدى جاهزية البنية التحتية بالمحافظات المختلفة للمشاركة فى أعمال الإحلال، فى ضوء التكليفات الرئاسية للمحافظين والوزراء بتوسيع قاعدة المشاركة؛ إلى جانب أخرى من المحافظات غير المشتركة حاليًّا تؤكد استعدادها لاستقبال السيارات العاملة بالغاز الطبيعى، وأنها وفرت ساحات لتخريد الوحدات القديمة؛ للنظر فى ضمها.