في الوقت الذي إتخذت فيه الدولة المصرية عددًا من الإجراءات، لمحاصرة فيروس كورونا، لمنع إنتشاره، إلا أن مسئولوا شركات وقيادات كيانه التنظيمي، إتفقوا علي أن لا يتفقوا في تغطية هذا الخطر تأمينيًا.
من جهته أكد علاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى لشركات التأمين، والعضو المنتدب لشركة “gig” لتأمين الممتلكات، في “تصريحات صحفية” أنه لا يوجد أى تغطية تأمينية على انتشار الأوبئة ومنها فيروس كورونا، وخاصة فيما يتعلق ببوليصة الطبى.
في المقابل ، قال رماح أسعد، العضو المنتدب لشركة المصرية للتأمين التكافلي حياة “gig” ، في رسالة للمال علي “الواتس” ، أن جميع وثائق التي تصدرها شركته سواء في “التأمين الطبي” أو “الحياة” تغطي الأمراض الوبائية بما فيها فيروس كورونا.
وكان الدكتور أحمد عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة «مصر لتأمينات الحياة»، ورئيس المجلس التنفيذى لتأمينات الحياة “بالاتحاد المصرى لشركات “، قد أكد في تصريح سابق للمال، حول تغطية المخاطر المترتبة على الإصابة بفيروس كورونا ، أنها مغطاة تأمينيًا، وتلتزم الشركات بسداد التعويضات فى حالة وفاة العملاء أصحاب وثائق تأمين الحياة أو الطبى نتيجة الإصابة به.
خلاف بين شركات الحياة علي تغطية الأوبئة
لم يقتصر الخلاف بين رئيس الإتحاد المصري للتأمين وبين العضو المنتدب لشركة المصرية للتأمين التكافلي حياة “gig” ، حول تغطية “كورونا” ، بل إمتد ليصل إلي شركات تأمين الحياة فيما بينها، حول تغطية الأوبئة تأمينيًا.
ففيما أكد رماح أسعد ، العضو المنتدب للمصرية للتأمين التكافلي حياة “gig” في رسالته للمال، أن شركته تغطي جميع الأمراض “الوبائية” سواء في وثائق الحياة أو الطبي، إلا أن الدكتور أحمد عبد العزيز ، رئيس المجلس التنفيذي للحياة بإتحاد التأمين، ورئيس مجلس إدارة – أكبر شركة تعمل في هذا النشاط وهي تابعة ل– شدد في تصريح سابق للمال، أن الحالة الوحيدة التى يتم فيها عدم صرف التعويضات الناتجة عن الوفاة بسبب الإصابة بكورونا هى إعلان الحكومة عن الفيروس بأنه “وباء”، لافتًا إلى أن الأوبئة مستثناة من تغطيات التأمين، ولا يتم صرف أى تعويضات فى حالة الوفاة بها.