علمت «المال» أن شركة الدلتا للسكر رفعت قيمة توريد الطن 20 جنيهًا فقط؛ وذلك في الموسم الذي تتم زراعته في أغسطس حتى نوفمبر المقبل والحصاد في فبراير ومارس 2020، وبعد ارتفاع تكاليف النقل والمشتقات البترولية مؤخرًا بعد عزوف المزارعين عن زراعة المحصول نتيجة انخفاض أسعار التوريد.
ووزعت الشركة منشورًا على المزارعين في كفر الشيخ والغربية يوضح تقديم الشركة للمزارعين حافز فرق النولون، وهو بزيادة 20 جنيها عن كل طن مورد للشركة في هاتين المحافظتين .
ولفت المنشور أن الشركة تقوم بالفعل بتقديم حوافز تشجيعية لمزارعي بنجر السكر في كل المحافظات، (وهي كما هي ولم يطرأ عليها أي زيادة ) وهي دعم خدمة الأرض أو الحرث بمبلغ 300 جنيه بمتوسط 16 جنيها للطن، ودعم مقاومة دودة ورق القطن بمبلغ متوسط 100جنيه للفدان، بمتوسط 5.5 جنيه للطن، ودعم التقاوي بمبلغ 680 جنيها، ويتحمل المزارع 120 جنيها للفدان بمتوسط 36 جنيها للطن.
وأشار المنشور إلى أن الشركة تتحمل تكلفة الزراعة الآليه لتوفير مصاريف الزراعة بمعدل 200جنيه للفدان، وتوفير المبيدات والمخصبات المعتمدة والمسجلة الأزمة للمحصول بالأجل ومحاسبة المزارع بعد التوريد وصرف علاوة تبكير تبدأ من مبلغ 120 جنيها للطن تقل تدريجيا إلي مبلغ 35 جنيها بمتوسط 75 كل طن.
وصرف حافز نظافة البنجر المورد من 5 جنيهات إلي 9 جنيهات لكل طن وصرف حافز 35 جنيها لكل طن عن درجة الحلاوة تزيد على 16 %، وهي أقل نسبة حلاوة يتم احتسابها للمزارع، وتتحمل الشركة تكاليف نقل المحصول للمصنع بمتوسط 65 جنيها لكل طن مورد، وعدم احتساب شوائب حتى 8% من بداية الموسم ولمدة شهر وفي وقت سقوط الأمطار يتم احتساب 40 جنيها لكل طن مورد وتوفير الخدمات الرشادية للمزارعي بكل المناطق بالتعاون مع مجلس المحاصيل السكرية.
وقال مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية إن سعر طن البنجر لا يزال كما هو رغم المحاولات التي تجريها الشركات لتشجيع المزارعين على زراعة المحصول.
وأوضح عبد الجواد أن سعر البيع في الموسم الماضي بلغ 650 جنيهًا في الطن وأن تقديم حافز زيادة النولون بقيمة 20 جنيها للطن لن تقدم أو تؤخر؛ نظرًا لزيادة كميات السكر لدي الشركات المحلية.