سمحت شركات إعادة التأمين العالمية لشركات التأمين المصرية بتغطية الأوبئة ومنها وباء كورونا المستجد «كوفيد – 19» ضمن تجديدات اتفاقيات إعادة التأمين لعام 2021 فى حالتين فقط.
وكشف حامد محمود رئيس لجنة إعادة التأمين فى الاتحاد المصرى للتأمين، ورئيس قطاع الشئون الفنية فى شركة «مصر للتأمين التكافلى» –ممتلكات ومسئوليات- أن شرط الأوبئة كان مستثنى من جميع اتفاقيات إعادة التأمين، ولكن نظرا لرغبة بعض شركات التأمين فى السوق المصرية فى تغطية الأوبئة ومنها «كورونا» ضمن وثائق تأمين السفر والتأمين الطبى، أدرجت شركات إعادة التأمين ملحقا جديدا بتكلفة وقسط إضافيين لوثائق السفر والطبى لتغطية «الأوبئة والأمراض المعدية».
وأضاف أن أى شركة تأمين مصرية ترغب فى تغطية الأوبئة لن يمكنها إضافته إلا فى نوعى تأمين فقط وهما تأمين السفر والتأمين الطبى وبموجب ملحق إضافى له قسط وتكلفة إضافية، حتى يكون هناك تسعير سليم لتلك التغطية بسبب انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم، ولمساعدة شركات التأمين فى تلبية رغبة عملائها فى منحهم تلك التغطية التى يطلبونها فور الحاجة إليها فى ظل جائحة كورونا التى أودت بحياة عشرات الآلاف على مستوى العالم وأصابت الملايين.
وأشار إلى أن شركته تتفاوض حاليا مع شركات إعادة التأمين المتعاقدة معها فى اتفاقياتها لتجديد اتفاقية إعادة تأمين السفر التى يحين موعدها فى يناير من كل عام، لافتا إلى أن شركته سوف تطلب إضافة تغطية الأوبئة والأمراض المعدية كملحق إضافى بقسط وتكلفة إضافيين لوثيقة تأمين السفر، لتلبية احتياجات العملاء من التغطية على الرغم من ضعف حركة السفر خلال الفترة الحالية نتيجة لجائحة كورونا، ولكن الشركة رأت أن تكون مستعدة بتلك التغطية.
وأكد أن شركته لا تكتتب فى التأمين الطبى حاليا ولا تصدر أى وثائق تأمين طبى لأنه ليس من ضمن خطتها خلال الفترة الحالية. وأوضح أن الاتحاد المصرى للتأمين ممثلا فى لجنة إعادة التأمين ستعقد اجتماعا قريبا لمناقشة نتائج تجديدات اتفاقيات إعادة التأمين لعام 2021 فور انتهاء الشركات منها