أعلنت شركة إل جي للإلكترونيات أنها تخطط لتطوير خدمات قائمة على الذكاء الاصطناعي بمنصة مفتوحة، بمشاركة شركة كيه تي للاتصالات العملاقة، لتوسيع استخدام خوارزميات تشبه البشر، بحسب وكالة يونهاب.
توافق منصة إل جي “ThinQ” مع منصة كيه تي “GiGA Genie” للذكاء الاصطناعي
وتخطط كل من إل جي وشركة كيه تي للتسويق للخدمات التي تدعم منصتي الذكاء الاصطناعي من الشركتين بعد تطوير واجهة مشتركة، بعد أن تحققت الشركتان مؤخرا من توافق منصة إل جي “ThinQ” مع منصة كيه تي “GiGA Genie” للذكاء الاصطناعي.
وقد اختبرت إل جي منصتها الصغيرة لإيجاد حلول للمنزل الذكي يمكنها العمل مع منصة كيه تي للذكاء الاصطناعي التي تقدم خدمة الراديو والموسيقى وغيرها من الخدمات الرقمية.
تتوقع إل جي أن تصبح منصتها الذكية مركزا لخدمات الذكاء الصناعي بالبيوت
وقالت إل جي، وهي واحدة من أكبر الشركات المصنعة للأجهزة المنزلية، إنها تتوقع أن تصبح منصتها الذكية مركزا لخدمات الذكاء الصناعي بالبيوت، ولكنها ستوسع قابلية استخدامها في المنتجات الإلكترونية الاستهلاكية الأخرى بالتعاون مع كيه تي.
ويعد تعاون الشركتين هو الإنجاز الأحدث من نوعه داخل مجموعة “فريق واحد للذكاء الاصطناعي” أو “AI One Team”، وهي مجموعة بحثية أكاديمية في مجال الذكاء الاصطناعي تضم هيونداي للصناعات الثقيلة وإل جي يوبلاس ومجموعة دونغ وون والمركز الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا.
هذا وتحاول إل جي توسيع نظامها البيئي من منصتها للذكاء الاصطناعي في الأعوام الأخيرة، معتمدة في هذا على استراتيجيات المنصات المفتوحة والشراكة المفتوحة والاتصال المفتوح.
إنسحاب إل جي من أعمال الهاتف المحمول
على صعيد آخر، قررت شركة إل جي إلكترونيكس يوم الإثنين الانسحاب من أعمال الهاتف المحمول بعد سنوات من الأداء الخاسر وسط المنافسة المتزايدة مع المنافسين الأكبر.
وقالت إل جي في تقرير دوري إن وحدة الاتصالات المتنقلة (MC) الخاصة بها لن تنتج وتبيع الهواتف بعد الآن، مشيرة إلى الركود الطويل والمنافسة الشرسة في هذه الصناعة.
وجاء قرار إل جي بعد شهرين من إعلان الشركة أن قسم MC التابع لها مفتوح أمام “كل الاحتمالات” لعملياتها المستقبلية.
أعمال الهاتف المحمول لشركة إل جي تسجل عجزا منذ الربع الثاني من عام 2015
وسجلت أعمال الهاتف المحمول لشركة إل جي عجزا منذ الربع الثاني من عام 2015، وبلغت خسائر التشغيل المتراكمة 5 تريليونات وون (4.4 مليار دولار) في العام الماضي.
وبحسب ما ورد، أجرت إل جي للإلكترونيات التي كانت في يوم من الأيام ثالث أكبر شركة لتصنيع الهواتف في العالم، محادثات مع “Vingroup” الفيتنامية وفولكس واجن الألمانية لبيع أعمال الهاتف المحمول، لكن المحادثات فشلت، وفقا لمطلعين في الصناعة.
ووفقا لباحث السوق “Counterpoint Research”، كانت إل جي للإلكترونيات ، تاسع أكبر بائع للهواتف الذكية في العالم، بحصة سوقية تبلغ 2% بعد شحن 24.7 مليون هاتف ذكي في العام الماضي، بانخفاض 13% عن العام الذي سبقه.
يشار إلى أن إل جي للإلكترونيات كانت قد أعلنت أنها سجلت أرباحا قياسية في الربع الرابع من عام 2020 مقارنة بالعام الذي سبقه، بفضل المبيعات القوية للأجهزة المنزلية.