دشن شباب سكندرى من عدة أعمار متوسطة تجربة جديدة لأحد محلات المأكولات المشوية لتقديم الأطعمة العربية والتركية، وذلك لمواجهة انتشار ظاهرة المطاعم السورية التى لقت رواجاً وانتشاراً ملحوظاً فى عدد من السنوات الماضية.
وقال أشرف مصطفى، أحد المشاركين فى المشروع، إن فكرة إنشاء المطعم مصرى سكندرى بنكهة عربية وشرقية لمواجهة انتشار ظاهرة المطاعم السورية، وهى قائمة على التجديد والتنوع.
وأضاف مصطفى لـ”المال” أن المشروع واجه إصرار الشباب أصحاب الفكرة على انطلاقه وتدشينه فى ظل الظروف الراهنة رغم أوضاع الاقتصاد والتداعيات الناتجة عن انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وما قد ينجم عليها من احتمالات سلبية.
وأوضح مصطفى أن فكرة “متر مشاوى” تقوم على تقديم وجبات مبتكرة وأفكار غير مسبوقة منها تقديم أطول “سيخ كفتة”، وغيرها من الوجبات.
وتشير بعض التقارير إلى نجاح عدد من السوريين على مدار سنوات ماضية في نشر جزء من ثقافتهم في مصر، لا سيما فيما يتعلق بنشاط المطاعم السورية، صاحبة الحضور الواسع في عدد من المحافظات المصرية المختلفة، والتي تعتبر منافسا قويا لباقي المطاعم والثقافات الغذائية.
وكما يشير البعض إلى أن الأزياء لم تكن بعيدة عن ذلك التأثير، وهذا ما يمكن لمسه بشكل مباشر من خلال انتشار أزياء سورية في أوساط المصريات، لا سيما “الإيشارب السوري” بأشكاله ولفته الشهيرة.
ولجأت البعض من المصريات إلى محاكاة أزياء نظيراتهن من السوريات، وكان لـ “الإيشارب السوري” النصيب الأكبر، لجهة سهولة ارتدائه وشكله الأنيق، فضلا عن ما قد يعتبره البعض أنفتاح المصريين عموما على الثقافات المختلفة، ورغبتهم في تجريب كل ما هو جديد ملائم لثقافاتهم، بما في ذلك ثقافات الملابس، وبالتالي لجأ الكثير من التجار وأصحاب المحال المصريين إلى إدراج “الإيشارب السوري” ضمن بضائعهم، وذلك في ظل إقبال من بعض المصريات وكذلك السوريات المقيمات في القاهرة.
وأوضح مصطفى أن ملاك مطعم “متر مشاوى” شباب سكندرى ويعمل به مجموعة من الشباب خريجي الجامعة لمنافسة المطاعم السورية وإعطاء الفرصة للشباب المصري لإثبات ذاتة.
ولفت إلى أن أطلاق المطعم سيعمل خلق فرص للعمل يتم ايضاً تقديم تنوع فى الأطباق والوجبات المقدمة وأنشاء مصعم هو فكرة شبابية خالصة.
ولفت مصطفى إلى أن المطعم يقام على مساحة 200 متر فى منظقة سموحة، ويسعى لاجتذاب العملاء قبيل حلول شهر رمضان المعظم.