قال محمد قاعود رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لـ شباب الأعمال ، إن انطلاق معرض سيتي سكيب ، بدعم من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في مصر، أمس ولمدة 3 أيام، والذي يستضيف الحدث كبار المطورين في مصر ويوفر مجموعة واسعة من المشترين الذين يتطلعون إلى الاستثمار في جميع أنحاء البلاد في الاستثمارات السكنية أو الصناعية أو الضيافة أوالعقارات.
وأضاف رئيس اللجنة بجمعية شباب الأعمال، تلعب التركيبة السكانية وأسلوب الحياة المتغير للمستهلك المصري دورًا مهمًا في نمو المدينة، ولا تقتصر جودة الشقة أو الفيلا على بناء الأشياء فحسب ، بل إن عناصر المجتمع الأساسية هي التي تكمل المجتمع، مثل توافر المتاجر الصغيرة المستهدفة وأماكن المأكولات والمشروبات والخدمات الطبية والمدارس ومشاريع الضيافة.
وأكد أن انتشار كوفيد -19 زاد من الطلب وأهمية توفير البنية التحتية الاجتماعية في الاستشهادات والابتكارات المستقبلية ، مما يوفر البيئة داخل مجتمعات “العيش والعمل واللعب ”، على الرغم من أن مصر تنشئ مدنًا جديدة على المستوى الوطني وتشجع الاستثمار التجاري للقطاع الخاص ، إلا أن بناء مدن مستدامة تمكن العائلات من التنقل والعيش في هذه الوجهات الجديدة لا يزال يمثل تحديًا.
التركيز على النمو الاقتصادي
وتابع، أنه ولمواجهة هذا التحدي ، تحتاج المدن التي التركيز على النمو الاقتصادي وتشجع على خلق فرص العمل إلى التخطيط والبناء، وتتطور التركيبة السكانية في مصر باستمرار وتتأقلم مع التطورات الجديدة في أنماط الحياة.
وقال قاعود، إنه من المرجح أن تهاجر الأسر الأصغر سنًا إلى التطورات والمدن من أحيائها المكتظة بالسكان والتي لا توفر فقط جودة بناء محسنة ، ولكن أيضًا بنية تحتية اجتماعية مهمة، بالإضافة إلى الأحياء السكنية.
وأضاف، من المرجح أن يضمن الانتهاء من هذه المكونات الاجتماعية في الوقت المناسب معدلات إشغال أعلى مقارنة بالمشاريع السكنية المستقلة التي لا تجتذب سوى الاستثمارات التي تحمي من التضخم.
وأشار إلي أن ضمان مزيج سكني صحي مع عناصر الأعمال التي تعزز النمو الاقتصادي من شأنه أن يوفر العديد من مصادر الإيرادات للمطورين العقاريين، وتنويع المخاطر ورفع أقساط الأسعار.
وأوضح أنه ومع اتجاه النمو في قطاع الضيافة والموجة الجديدة من المرافق عالية التقنية ومواد البناء المتاحة ، يتمتع المطورون بالوسائل وظروف السوق المطلوبة لبناء أفضل وأسرع وتحسين تجربة كل ضيف.
ولفت رئيس اللجنة بجمعية شباب الأعمال إلي أن إدخال الفنادق ذات العلامات التجارية المزدوجة والثلاثية العلامات التجارية في الصناعة يعد أحد أحدث الاتجاهات في نمو الفنادق، حيث تعد الوحدات الفندقية الصغيرة فعالة، وتوفر وسائل الراحة الفسيحة والملائمة هي اتجاه جديد آخر يشق طريقه إلى السوق، وهي ما توفر نمو في آليات تجارب ” السياح”وتتسبب في نموها بطرق جديدة ومثيرة مع اقتحام العديد من العلامات التجارية الفندقية الجديدة والمستقلة إلى السوق.
واختتم: أن تكون ناجحًا في صناعة سريعة الحركة مثل الضيافة ، فهذا يعني أنك لن تقف مكتوف الأيدي، مشدداً على أن مطالب ضيف اليوم هي تاريخ الغد، لذا فإن الشركات الذكية هي تلك التي تنظر دائما للمستقبل.