صفية حمدي
أهدى أحد الأطفال في بيت ثقافة الأقالتة بالأقصر بورتريه إلى رئيس الوزراء رسمه له ، مؤكدا أنه رسمه لسعادته بزيارة رئيس الوزراء إليهم .
وأعطى الطفل البورتريه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء خلال جولته ببيت ثقافة الأقالتة حيث استمع إلى أغنية وطنية من فريق كورال ببيت الثقافة.
وخلال مغادرته أيضا كانت هناك مواقف أخرى مع الأطفال حيث استوقفه طفل بإشارة إليه لينتظر، واستوقف رئيس الوزراء أنه طفل أبكم، يرتدى سماعة أذن، ويؤدى استعراضات على أنغام أغنية بنحبك يا مصر، التي يغنيها زملاؤه.
وأخبر مسئول لغة الإشارة رئيس الوزراء، طلب الطفل الانتظار لسماع الأغنية التالية، فاستجاب الدكتور مدبولي، مُعبراً عن سعادته بأداء الأطفال، وتوجه لهم جميعا بالشكر، وخلال خروجه من بيت الثقافة أهداه الطفل البورتريه الذي رسمه له .
وتجوّل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، داخل أروقة بيت ثقافة الأقالتة بمدينة القرنة بالبر الغربيّ، وذلك بصُحبة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر.
وأبدى رئيس الوزراء سعادته بما شهده من تزويد بيت الثقافة بقرية الأقالتة بأحدث وسائل التكنولوجيا؛ لخدمة أبناء القرية والقرى المحيطة بها، حتى يتسنى لهم الإطلاع على كافة المعارف من خلال وسائل حديثة، تمكنهم من الاستفادة القُصوى المُمكنة.
بيت ثقافة الأقالتة يسعى لتقديم كافة الخدمات الثقافة والمهارات الفنية
من جانبها أشارت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إلى أنها قامت بافتتاح بيت ثقافة الأقالتة في 15 مارس الماضي، وذلك في إطار افتتاح سلسلة من قصور الثقافة التي يتم تجديدها وتطويرها في مدن الدلتا والصعيد، لتقديم كافة الخدمات الثقافية والمهارات الفنية لأبنائنا في هذه المدن.
وأوضحت أن بيت ثقافة ” الأقالتة” تم بناؤه على مساحة حوالي 775 م 2 ، ومُكوّن من أربعة طوابق ، الطابق الأول عبارة عن قاعة احتفالات ومناسبات، فيما تم تخصيص باقي الطوابق لقاعات الكتب والتعليم والتدريب التي تناسب جميع الأعمار.
وأشارت إلى أن بيت الثقافة يضم مكتبة عامة، وقاعة تكنولوجيا ومعلومات ، بالإضافة للغرف الإدارية وغرف للمسرح والممثلين ومخازن للديكور، وغرف أخرى للحرف البيئية والفنون التشكيلية والمرسم، وأنشطة للأطفال، وتم تخصيص منفذ لبيع الكتب لرواد المكتبة العامة به، وتم تجهيز قصر الثقافة بأحدث المعدات والأجهزة، بالإضافة لتزويده بأحدث الكتب والمتطلبات لخدمة شباب وأطفال البر الغربيّ بالأقصر.