رئيس الشركة: لدينا مخزون يكفى شهرين.. ولا توقف لمصنع أسيوط
تدرس الشركة المصرية لصناعات السيليكون «سيكو تكنولوجي» -المصنعة لأول هاتف محمول مصري- أسواقا بديلة لاستيراد مكونات أجهزتها بخلاف الصين مع انتشار فيروس كورونا.
قال محمد سالم، رئيس الشركة، إن «سيكو» تمتلك مخزونا استراتيجيا من مكونات إنتاج هواتفها يكفى لمدة شهرين، موضحا أنها تعتمد على استيراد %55 من مواد إنتاج هواتفها من الصين.
وأوضح سالم لـ«المال» أن الشركة لم تتخذ أى قرارات بشأن تخفيض الطاقة الإنتاجية لمصنعها فى أسيوط البالغة 5 آلاف هاتف يوميًا، مرجحا التوقف عن العمل مع استمرار الوضع الراهن.
وتوقع نقص معروض الهواتف الذكية فى مصر خلال شهرين -على حد تقديره- فى حال تفاقم الأزمة، مشيراً إلى أن «سيكو» تدرس أسواقا بديلة لاستيراد المدخلات لتفادى وقف الإنتاج.
ورأى أن حالة الضبابية مازالت تسيطر على المشهد العام فى الصين من حيث عمليات توريد مكونات الإنتاج أو شحن المعدات مع انتشار فيروس كورونا والإجراءات التى اتخذتها المصانع العالمية بشأن وقف عمليات التصنيع.
ولفت إلى أن المباحثات التى أجرتها «سيكو» مع المصانع الصينية لم تتطرق لإيجاد حلول لعدم إدراكها لأبعاد الأزمة المتعلقة بانتظام حركة الاستيراد والشحن الداخلي.
يذكر أن «سيكو» تستهدف تحقيق مبيعات فى 2020 تصل إلى 2.6 مليار جنيه من خلال بيع مليونى هاتف، مقابل 900 ألف فى 2018.
وتخطط الشركة لتصنيع أجهزة إلكترونية جديدة بجانب الهواتف والتابلت ومنها ماكينات الدفع الإكترونى «POS»، والتليفزيونات، وعدادات الكهرباء، وأجهزة الاستقبال. وتعمل «سيكو» فى 7 دول عربية، منها الإمارات والسعودية، وتعاقدت مع شركتى «رزق الله» و«البريد للتوزيع» كوكلاء معتمَدين لها فى مصر.
ويضم هيكل مساهمى «سيكو» كلا من عائلة آل سالم بنسبة %80 فيما تمتلك الحكومة المصرية نحو %20.