أكد محمد سالم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لصناعات السيليكون (سيكو مصر)، المصنعة لأول موبايل في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء في القاهرة أن شركته ستبدأ تصدير الهواتف المحمولة من مصنعها في صعيد مصر (جنوبي القاهرة) إلى ألمانيا بهاتف سيكو إنفينتي ماكس في نوفمبر المقبل، على أن تعقبها دول أوروبية أخرى منها هولندا والنمسا وبعدها السويد والنرويج وفنلندا ، بجانب تواجد شركة سيكو في السعودية والكويت والإمارات وسلطنة عمان.
وأضاف محمد سالم أن وقعت في أكتوبر الجاري اتفاقية مع وكيل حصري قوي في بعض الدول الأوروبية للتصدير.
وبدأت التصدير لساحل العاج هذا الأسبوع ويمثل التصدير 25 % من الإنتاج وتمتلك الشركة 8 مراكز صيانة بها 750 موظفا وعاملا
سيكو تستهدف تصدير 50 % بنهاية 2020
وتستهدف الشركة تصدير أكثر من 50 % من الإنتاج نهاية 2020 عندما تبدأ فى تصدير موبايلاتها للدول الأوروبية التي نستهدفها.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع شركة مصر في أسيوط بصعيد مصر حاليا نحو مليوني جهاز سنويا.
وقال محمد سالم الذي بدأت شركته العمل في ديسمبر 2017 إن سيكو وقعت اتفاقيات مع ثلاث شركات صينية.
وستقوم هذه الشركات الصينية الثلاث بتصنيع موبايلات للتصدير إلى أفريقيا وللطرح بالسوق المصرية.
وبدأ التعاون الصينى مع شركة سيكو للتصنيع لها منذ شهر وأول تلك المنتجات ستُوزع داخل السوق المصرية الأسبوع المقبل .
ورفض سالم الخوض في أي تفاصيل مالية عن الاتفاقيات أو الكشف عن أسماء الشركات نظرا لسرية الاتفاقيات.
وأضاف رئيس خلال المقابلة التي جرت بمكتبه أن نسبة التصنيع المحلي حاليا تبلغ 34-48 % من الهاتف وفقا للمنتج.
الشركة تنتج 9 طرازات موبايل وواحد تابلت
وتملك شركة سيكو أول مصنع بأفريقيا لإنتاج الموبايل محليا ولا تقوم بتجميعه فقط ولديها 9 طرازات موبايل وطراز واحد تابلت.
وستبدأ الشركة العام المقبل فى زيادة نسبة المكون المحلي من خلال بعض الأجزاء البلاستيكية بالمنتجات من الموبابيل والتابلت .
وستزيد الشركة نسبة المكون المحلى إلى حوالى 60-61 % فى التصنيع المحلي خلال الربع الثاني من العام المقبل.
وتمتلك عائلة محمد سالم 80 % من شركة سيكو مصر بينما تمتلك الحكومة المصرية النسبة المتبقية البالغة 20 %.
وتملك الحكومة المصرية هذه النسبة من خلال وزارة الاتصالات وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وقال سالم إن حصة سيكو السوقية تبلغ 3.5-4 % حاليا وبنهاية 2020 لن تقل عن 7 % .
وأضاف سالم أن الشركة تكبدت خسائر في عام 2018 ولكننا سنوقفها هذا العام وسنتحول للربحية في عام 2020.
ويبلغ رأسمال الشركة المدفوع 200 مليون جنيه حاليا ولديها زيادة جديدة بداية 2020 واستثماراتنا تبلغ 450 مليون جنيه وستتجاوز 500 مليون العام المقبل.
وتستهدف الشركة تصنيع منتجات أخرى إلكترونية مثل التليفزيونات والريسيفرات (أجهزة استقبال بث الأقمار الصناعية) وعدادات الكهرباء وماكينات الدفع الإلكتروني.
وستبدأ الشركة بالريسيفر في الربع الأول من عام 2020 ثم عدادات الكهرباء والتليفزيون بإضافة خطوط إنتاج جديدة فى العام الجديد.
وسوف تستثمر الشركة ما يتراوح بين 50 و75 مليون جنيه في هذه المنتجات الجديدة بتمويل ذاتي.