خفضت مجموعة “سي إم إي جروب” ، أكبر بورصة مشتقات في الولايات المتحدة، كوادرها، على خُطى مؤسسات في “وول ستريت”، بحسب وكالة بلومبرج.
وفقاً لمتحدثة باسم المجموعة؛ فقد استغنت الشركة، ومقرها في شيكاغو، عن حوالي 100 شخص هذا الأسبوع، أو ما يشكّل 3% من عدد موظفيها.
تأتي عمليات التسريح هذه حتى بعد التقلبات الشديدة في أسعار كل شيء، من الأسهم إلى السلع، التي حفزت أحجام تداول قياسية العام الماضي.
أكبر بورصة مشتقات في الولايات المتحدة
تعرضت التكاليف في صناعة التمويل لرقابة صارمة، إذ يبحث المستثمرون عن شركات للمحافظة على تكاليف منخفضة تزامناً مع نمو الإيرادات.
خفضت أكبر البنوك في “وول ستريت” عدد كوادرها بنحو 21 ألف شخص في الأشهر الستة الأولى من العام حيث كانت تعمل على إعادة تنظيم القوى العاملة لديها وسط ركود إبرام الصفقات ونشاط أسواق رأس المال.
تتجه بعض الشركات إلى التكنولوجيا وتعلّم الآلة بهدف استبدال أدوار الحضور الشخصي، مما يقلص إنفاقها على العمالة.
قالت لوري بيشيل، المتحدثة باسم “سي إم إي”، في رد عبر البريد الإلكتروني على أسئلة “بلومبرج”: “تخطط الشركة لإعادة إسناد غالبية هذه المناصب إلى أدوار تكنولوجية جديدة تركز على السحابة. سيظل العدد الإجمالي للموظفين كما هو تقريباً”.
قفز التداول في بورصة شيكاغو التجارية بنسبة 19% العام الماضي، ليبلغ متوسطه 23.3 مليون عقد في اليوم، وهو أعلى مستوى على الإطلاق. جاءت الزيادة في أحجام التداول مدعومة بالنمو في مؤشر الأسهم ومنتجات الصرف الأجنبي.
في بيان صدر في وقت سابق من العام الجاري، وصف الرئيس التنفيذي للبورصة تيري دافي عام 2022 بأنَّه أفضل عام في تاريخنا.