أعلنت شركة “سيتي إيدج للتطوير العقاري” عن إطلاقها جولة افتراضية هي الأولى من نوعها للأبراج في مصر، وتشمل الجولة مشروعات الأبراج المختلفة والتي تسوقها الشركة لصالح هيئة المجتمعات العمرانية في مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي.
تتيح الجولة الفرصة للعملاء الحاليين وأيضا المهتمين باقتناء وحدات في الأبراج المختلفة بتفقد الوحدات ورؤية الإطلالات المختلفة والمتميزة لكل وحدة سواء على البحر أو البحيرات التركوازية الممتدة داخل المدينة.
يأتي ذلك أيضا في إطار حرص “سيتي إيدج” على استخدام التكنولوجيا الحديثة للتيسير على عملائها عملية تفقد المشروع، خاصة خلال الفترة الحالية.
من جانبه قال الدكتور محمد المكاوي، الرئيس التنفيذي للشركة: “فخورون بهذا المشروع القومي الضخم وما نراه اليوم من ثمار على أرض الواقع، كما يسعدنا أن نشارك العملاء هذا الفخر من خلال هذه الجولة الافتراضية التي تعكس أهمية التكنولوجيا بالنسبة للقطاع العقاري المصري الذي يجب أن يكون مرن بشكل كاف لتخطي التحدي القائم خلال الفترة الحالية.”
ولفت المكاوي إلى سعي الشركة إلى تغيير مفهوم المشروعات العقارية على سواحل المتوسط بتقديم مشروعا يصلح للسكن على مدار العام، وذلك لتحويل منطقة العلمين الجديدة إلى مركز حيوي يستقطب سبل العيش المتكامل ويصبح وجهة للسياحة مستقبلا.
تنوع الأغراض والتصميمات
تتضمن منطقة “أبراج العلمين الجديدة” والتي تقع داخل مدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط، أربعة قطاعات تتنوع في الأغراض والتصميمات لتحاكي أحدث أساليب العمارة العالمية، الأبراج الشمالية North Edge Towers، وهي مجموعة من الأبراج التي تتمتع بإطلالتين واحدة على البحر الأبيض المتوسط والأخرى على بحيرة العلمين.
إلى جانب أبراج The Gate Towers التي تعد البوابة الرئيسية للمشروع لتضم ثاني الأبراج ارتفاعا على سواحل المتوسط لتبلغ أطوال هذه الأبراج 170 مترا وتتكون من 44 طابقا، تلبية لجميع الأذواق والتفضيلات، يضم المشروع مباني ذات ارتفاعا منخفضا في منطقة “المازارين” Mazarine التي تتكون من مراحل متعددة تقدم الفيلات والتوين هاوس والشاليهات التي تطل على بحيرة العلمين أيضا، بالإضافة إلى الشقق والوحدات المتعددة الأغراض في منطقة “الداون تاون” التي تحتوي على المراكز التجارية والترفيهية والمرافق الخدمية المختلفة.
وتعد مدينة العلمين من مدن الجيل الرابع المتميزة لموقعها الفريد على ساحل البحر المتوسط، حيث تقع على بعد 128 كيلومتر من مدينة الإسكندرية، وتحتل مساحة 48 ألف فدان، بالإضافة إلى واجهتها على المتوسط التي تبلغ 14 كيلومتر، لتصبح نموذجا جديدا للمدينة الساحلية المتكاملة التي تقوم على بنية تحتية متطورة بفضل الاعتماد على أحدث التكنولوجيا العالمية في تشييد المدن والاستدامة.