عقدت شركة سيتى سكيب مؤتمرا عبر شبكة الإنترنت لبحث مستقبل القطاع العقارى فى ظل تفشى فيروس كورونا المستجد.
وقال المهندس باسم فهمى، زميل الجمعية الملكية للتخطيط فى المملكة المتحدة، إنه من المتوقع أن تؤدى أزمة فيروس كورونا إلى تبعات عالمية منها خسارة نحو 700 مليون موظف لمصادر دخلهم، مع توقعات بخسارة نحو 70 مليار دولار من الناتج العالمى.
وأضاف – خلال مؤتمر «سيتى سكيب مصر» – أن هناك تقريرا يركز على دور القطاع الخاص فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالتعاون مع الدول، بالإضافة إلى دراسة أخرى لماكينزى تركز على وجود 600 مدينة تتحكم فى %60 من الناتج المحلى العالمى، وهو الرقم المرشح للاستمرار خلال السنوات العشر المقبلة.
ولفت إلى أن هناك إمكانية لإيجاد فرص خلال أوقات الأزمات، فالسوق العقارية المصرية يمكنها الاستفادة من أزمة كورونا الحالية، قائلا: إن العالم واجه مشكلات متعددة منذ نهاية العام الماضى فى كل الأنشطة والقطاعات.
وأشار إلى أنه من المتوقع حدوث تغير هيكلى فى شكل المدن لتحل 220 مدينة من العالم النامى محل مدن العالم المتقدم، وهو أمر له تأثير جذرى فى شكل التنمية فى المدن والدول بفعل بعض المشروعات العملاقة، لطريق الحرير ومدينة الملك عبد الله ومشروع “نيوم” وتأثيره على المستوى الإقليمى وعلى التنمية العمرانية.
وأشار إلى تأثير التكنولوجيا على تنفيذ هذه المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، لافتا إلى دورها فى التقليل من عدد الضحايا فى المدن الصينية، كما أن المدن الأكثر ذكاء لها دور قوى فى المستقبل ومؤثر على مستوى الأعمال.
وأوضح أنه يمكن التعامل مع التكنولوجيا بشكل إحصائى ولكن هذا يضعها فى مكان محدود بعيد عن إمكانياتها غير المحدودة وأهمية استخدامها فى الاقتصاد الذكي، قائلا: إن المدن الذكية هى منصة لاقتصادات تعتمد أنشطتها على التكنولوجيا الذكية. وأكد أن المدن الذكية ستكون لها قدرة أكبر على دعم الأشخاص المؤثرين فى الاقتصاد العالمي، كما ستكون هناك توقعات بدمج أكثر من وسيلة ربط بين المدن وساعات الذروة ستتراجع لأنها تدار بشكل مختلف، قائلا: إن الوقت الحالى مفيد لإعادة مسار أو إعادة حسابات أو التفكير خارج الصندوق للتوجه للمدن الذكية