وقّعت شركة سيتا، المزوِّد لخدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي، وشركة “إنفيجن ديجيتال”، الشريك العالمي في مجال الحياد المناخي والمزوِّد الرائد لتقنيات الذكاء الاصطناعي للأشياء، ومقرُّها سنغافورة، شراكة جديدة لمساعدة المطارات على خفض التكاليف التشغيلية، ودعم طموحاتها في تحقيق الحياد الكربوني.
ويعمل الطرفان على تطوير مجموعة من الحلول التي تتيح الوصول إلى بيانات إنترنت الأشياء في الوقت الآني، والتي تعزز قدرة المطارات على مراقبة مستويات استهلاك الطاقة والانبعاثات من الطائرات والمركبات الأخرى، والبصمة الكربونية الخاصة بهم، وتقديم التقارير ذات الصلة بشأنها.
ويمكن للمطارات استخدام الرؤى المستقاة من هذه البيانات؛ لاتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من تكاليف الاستهلاك وكمية الانبعاثات، كما تتيح هذه الحلول للمطارات في المستقبل توظيف وتنظيم مصادر الطاقة المتجددة.
وستكون هذه الحلول من الأدوات الأساسية لمفهوم الإدارة الشاملة للمطارات من “سيتا”، والتي تساعد المطارات على إدارة كل جانب من عملياتها التشغيلية، وجعل الاستدامة جزءًا أساسًا من عملية اتخاذ القرارات التشغيلية الشاملة.
وقال درو غريفيث، رئيس قسم المطارات في شركة سيتا: “تعمل سيتا، اليوم، مع حوالي 1000 مطار حول العالم، ومساعدتها على إدارة كل جانب من عملياتها، ابتداء من العمليات المتعلقة بإدارة الأمتعة والركاب، وصولًا إلى العمليات الجوية والطائرات. ويُعدّ دعم المطارات في الحد من التكاليف وبصمتها الكربونية جزءًا من الحلول التي تقدمها سيتا في إطار تلبية احتياجات ومتطلبات عملائنا، اليوم. ونتطلع إلى التعاون مع شركة إنفيجن ديجيتال في تزويد المطارات بهذه الإمكانات الجديدة”.
في إطار هذه الشراكة، ستنشئ “سيتا” مركزًا جديدًا للتميز لتسريع تطوير المنتجات وتسليم مشروعات العملاء، وستوظف هذه الشراكة الخبرات الكبيرة التي تمتلكها شركة إنفيجن ديجيتال في إدارة الطاقة والحلول الذكية لإدارة المباني، إلى جانب خبرات “سيتا” في تقنيات وعمليات النقل الجوي لدعم المطارات وجعل عملياتها أكثر كفاءة واستدامة.
من جانبه، قال مايكل دينغ، المدير التنفيذي العالمي لشركة إنفيجن ديجيتال: “نشهد، اليوم، توجه المطارات بشكل متنامٍ نحو تحقيق الحياد الكربوني.
وتأتي هذه الشراكة، اليوم، لتجمع بين خبرتنا الرائدة في تقنيات الذكاء الاصطناعي للأشياء، والخبرات الكبيرة التي تمتلكها سيتا في قطاع النقل الجوي، لتطوير حلول منخفضة الانبعاثات تساعد القطاع على تحقيق أهدافه والتزاماته على صعيد الاستدامة والحياد المناخي”.