قال اللواء جمال رشاد ، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية ، إنه لا يزال حتى اليوم يقوم مفتشي إدارته بإخلاء المواطنين من شاطئ النخيل بالعجمي والكائن غرب المحافظة، والذي يشكل خطرا على مرتادي الشاطئ لعدم وجود مُنقذين لإغلاقه بأمر رئيس الوزراء، فضلًا عن عدم جاهزية الشاطئ بعينه لارتياده، إلا أن المواطنين لايزالون يتوافدون عليه خلال الموسم الحالي.
ويكمن خطر شاطئ النخيل لما شهده من حالات غرق عدة خلال السنوات الماضية، فضلاً عن كارثة الموسم الصيفي الحالي بعدما شهد حصد أرواح ١١ شخصا في محاولة إنقاذ طفل، وتم انتشال جثامينهم إلا جثمان الطفل شادي الذي فطر قلب والدته التي تمسكت بوجودها على رمال الشاطئ قرابة الثلاث أسابيع، أملاً منها أن تلتقي جثمانه لتدفنه مع شقيقه الذي توفي بذات الحادث.
ويقع هذا الشاطئ غرب الإسكندرية، حيث يوجد ما يقرب من ٤٠ شاطئ مابين شاطئ مؤجر، وشاطئ عام وشاطئ تابع لجمعيات، وتمتد تلك الشواطئ على أكثر من ٢٤ كيلومترا.
وقال “رشاد” إنه بالرغم من القرارات الصادرة من مجلس الوزراء بإغلاق الشواطئ إلا أن بعض المواطنين وخاصة الوافدين من خارج المحافظة يتوافدون على تلك الشواطئ، نظرا لأن معظمها بلا أسوار أو بوابات.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بأن جهود الإدارة تستمر في حملاتها على الشواطئ، في محاولات جادة لإخلائها من المواطنين، تنفيذا للقرارات الصادرة بإغلاقها وأيضا حفاظا على أرواحهم بسبب عدم توافر خدمات الإنقاذ.