شهد شاطئ الصفا بالعجمي غرب الإسكندرية تكرارا لمأساة شاطئ النخيل الذي غرق فيه منذ أسبوعين 11 شخصا، وذلك عقب غرق 4 أشخاص اليوم الخميس، من أسرة واحدة قادمين من القاهرة للاستمتاع بإجازة صيفية قصيرة.
وابتعلت أمواج “الصفا” 3 أشقاء وابن عمهم بين أمواجه العالية، وذلك رغم إغلاق الشواطئ بقرار مجلس الوزراء، فضلاً عن استمرار قرار الغلق الذي صدر أمس الأربعاء.
وفي غضون ذلك قال اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بمحافظة الإسكندرية، أن الأسرة التي راح منها 4 أفراد نزلت لمياه شاطئ الصفا الكائن بغرب الإسكندرية في وقت مبكر عن تواجد موظفي الإدارة والشواطئ والذي يبدأ في السادسة صباحاً، وذلك لأن الشاطئ مغلق، فقرروا التسلل قبل تواجد الموظفين المسئولين عن إفراغ الشواطئ من المصطافين.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف لـ”المال” أنه تم انتشال جثمانين حتى الآن وتبقى إثنان آخرين، جار البحث عنهم، لافتاً إلى أن الجثامين التي تم إنتشالها لأحد أبناء الأسرة ويدعى محمد رجب حنفي البالغ من العمر 15 عاما، وشقيقته غادة البالغة من العمر 19 عاما، بينما تبقى شقيقهم الثالث الذي يدعى حنفي رجب حنفي وإبن عمهم السيد محمد السيد.
وتابع أن الأسرة جاءت من القاهرة من منطقة الدرب الأحمر لقضاء عطلة صيفية على شاطئ الصفا، رغم إعلان الدولة لقرار إغلاق الشواطئ، موضحاً أن الشاطئ معلق عليه لافتة بإغلاق وتحذيرات بعدم النزول، وبالتالي لم يكن هناك مُنقذون.