تستهدف شركة سويفل لخدمات النقل الجماعى الذكى تحقيق إيرادات بقيمة مليار دولار سنويًا، وتقديم خدماتها فى 20 دولة حول العالم خلال 2025، منها البرازيل والمكسيك وبنجلاديش والفلبين وإيطاليا أو أسبانيا، وذلك بعد إتمام صفقة الاندماج مع «كوينز جامبيت جروث كابيتال».
المنصة تضم 17 ألف سائق و53 مليون عملية حجز
وبحسب عرض تقديمى أعدته كل من شركتى «كوينز جامبيت» و«سويفل»، وحصلت «المال» على نسخة منه، تعمل سويفل حاليًا فى 10 مدن فى 6 دول هي: مصر، والسعودية، وكينيا، وباكستان، والإمارات، والأردن، وتضم نحو 17 ألف سائق عبر منصتها الإلكترونية، بإجمالى 53 مليون عملية حجز، علمًا بأن %52 من قاعدة عملائها من الطلاب هم إناث.
وكانت شركتا «سويفل» و«كوينز جامبيت جروث كابيتال» المدرجة فى بورصة «ناسداك» -وهى شركة استحواذات ذات أغراض خاصة- قد أعلنتا فى بيان صحفى منذ أيام عن إبرام اتفاق نهائى بينهما بغرض دمج أعمالهما، الأمر الذى من شأنه أن يؤدى إلى تحويل «سويفل» لشركة عامة مساهمة تصل قيمتها السوقية إلى 1.5 مليار دولار.
وقال البيان إنه عند الانتهاء من إتمام الصفقة المقترحة، سوف تطلق تسمية «سويفل هولدينجز كورب» على هذه الشركة المساهمة العامة، على أن يتم إدراج أسهمها فى بورصة «ناسداك» الأمريكية.
كما أنه من المتوقع أن تصبح «سويفل» أول شركة تفوق قيمتها المليار دولار فى منطقة الشرق الأوسط يتم إدراجها فى بورصة «ناسداك»، لتصبح بذلك الوحيدة القائمة على حلول النقل الجماعى المدعومة تقنيًا يتم إدراجها فى أى سوق للأوراق المالية.
وتأسست سويفل عام 2017 بواسطة ثلاثة رواد أعمال هم: مصطفى قنديل، ومحمود نوح، وأحمد الصباح، وتمكنت خلال أول عام من جمع نحو 9 ملايين دولار تمويلات، ثم واصلت التوسع فى خدماتها، وانتقلت إلى دبى لتفتتح مكتبها الرئيسى هناك.
كما صُنف مؤسسوها، ضمن قائمة فوربس للشباب العربى الأكثر تأثيرًا عام 2018.