بدأت شركة «سويفل» لطلب خدمات النقل الجماعى الذكى عبر المحمول استئناف نشاطها فى مصر تدريجيا.
وكشف مصطفى قنديل ، الشريك المؤسس بالشركة، أن خطة التعايش مع فيروس كورونا تتمثل فى تشغيل 50 حافلة (أتوبيس) كمرحلة أولى شاملة خطوط النقل الرئيسية بنفس تسعيرة ما قبل أزمة كورونا.
وأوضح لـ «المال» أن الشركة تنتظر تنفيذ توجهات الحكومة بشأن عودة الحياة مجددا إلى طبيعتها بداية شهر يوليو المقبل.
وأكد أن «سويفل» تسعى إلى العمل بكامل طاقتها فى أسرع وقت مع ضمان اتخاذ كافة التدابير الوقائية داخل الحافلات لحماية كباتنها وعملائها قبل وبعد الرحلة من مخاطر الإصابة بكورونا، مشيرا إلى أنه لا يوجد موعد محدد لتشغيل خطوط إضافية حتى الآن.
ولفت إلى أن الشركة تخطط للتوسع فى تقديم خدمات نقل موظفى الشركات خلال المرحلة المقبلة عبر توفير وسيلة مواصلات آمنة وصحية خاصة مع وجود مخاوف لدى الكثيرين من الذهاب لأماكن العمل حرصا على سلامتهم الشخصية.
وأعلنت «سويفل» فى مارس الماضى عن تقليص عدد رحلاتها اليومية وقصرها على المسارات الرئيسية داخل محافظتى القاهرة والإسكندرية مع إتاحة الخدمة بالمجان للعملاء بهدف تقليل التزاحم والتكدسات داخل وسائل المواصلات العامة.
وقللت الشركة أيضا عدد الركاب إلى النصف فى كل سيارة، ليكون 17 فى باصات 33 راكبا و14 فى باصات 28 راكبا و 8 فى باصات 14 راكبا ، مع تعقيم السيارات بعد كل رحلة.
وبدأت «سويفل» نشاطها من القاهرة عام 2017 ، ثم توسعت بعد ذلك فى كينيا وباكستان، وتعد من الشركات الناشئة التى تضررت من أزمة كورونا وعلقت خدماتها مؤقتا فى باكستان فيما قلصت عدد الرحلات فى السوقين المصرية والكينية.