وقعت شركة سوناطراك الجزائرية اتفاقا مع وزارة البترول والطاقة بالنيجر لتقاسم إنتاج الخام بمنطقة كفرا بالنيجر، بحسب وكالة رويترز.
وقالت الشركة فى بيان إن شركة سوناطراك الدولية للاستكشاف وإنتاج النفط، وهي وحدة تابعة للشركة الجزائرية، وقعت العقد في عاصمة النيجر في الرابع من فبراير.
احتياطى البئرين المحتمل يبلغ 168 مليونا و100 مليون برميل من النفط على التوالي
وبحسب البيان، فإن أعمال سوناطراك في كفرا تغطي بئرين استكشافيتين هما (كيه.إف.آر-1) و(كيه.إف.آر.إن-1) باحتياطي نفطي محتمل يبلغ 168 مليون برميل و 100 مليون برميل على التوالي.
وأعلنت سوناطراك مؤخرا عن عودتها إلى ليبيا عبر توقيع بروتكول اتفاق مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، يقضي باستئناف نشاطها بليبيا المتوقف منذ اندلاع الأزمة في 2011.
وبموجب هذا الاتفاق الذي وقعه كل من المدير العام لشركة الطاقة “سوناطراك” توفيق حكار، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، فإن هذا الاتفاق يهدف بشكل رئيسي إلى “عودة “سوناطراك” للنشاط في ليبيا من خلال استكمال التزاماتها التعاقدية في منطقتي التعاقد “065” و”96/95″ في حوض غدامس”.
وقال المدير العام لـ”سوناطراك”، خلال مراسم التوقيع: “هدفنا هو استكمال التزاماتها التعاقدية والشروع في تطوير الحقول المكتشفة”.
سوناطراك: هناك احتياطات غازية ونفطية مهمة في ليبيا
وتابع: أن “هناك احتياطات غازية ونفطية مهمة في ليبيا وسنعمل على تطوير هذه الحقول”.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، إن “بلاده تريد تجديد العلاقات أكثر مع شركة “سوناطراك” مضيفا “نحن بحكم الجوار أقرب لبعضنا”.
وأضاف: “ناقشنا اليوم مع مجمع “سوناطراك” عودة الشركة للنشاط في ليبيا من جديد”.
سوناطراك تستثمر 40 مليار دولار في استكشاف وإنتاج وتكرير النفط والتنقيب عن الغاز
من ناحية أخرى، قال المدير التنفيذي لشركة سوناطراك إن المجموعة التابعة للدولة قررت استثمار نحو 40 مليار دولار في استكشاف وإنتاج وتكرير النفط والتنقيب عن الغاز واستخراجه في الأعوام الأربعة القادمة أي بين العامين 2022 و2026، وذكر حكار أن الاستثمارات في سنة 2022 ستكون ثمانية مليارات دولار “ثلثها مع شركاء أجانب”.
وقال حكار في حوار مع قناة الجزائر الدولية “خطتنا الاستثمارية بين 2022 و2026 هي حوالي 40 مليار دولار، وفي سنة 2022 الاستثمارات ستكون 8 مليارات دولار، موضحا أن “ثلث هذه الاستثمارات مع شركاء أجانب”.
وتابع أن الحصة الأكبر ستكون للاستكشاف والإنتاج للحفاظ أولا على قدراتنا الإنتاجية وكذلك هناك خطة مشاريع للتكرير حتى نلبي الطلب الوطني خاصة من ناحية الوقود، حيث هناك مشروع مصفاة في حاسي مسعود (أكبر حقول النفط في الجزائر) وتوسعة لمصفاة سكيكدة (شمال شرق) من أجل تحويل بعض المشتقات إلى وقود.