ربح المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية “تداول” ما يقرب من 314 نقطة ما يعادل ارتفاعًا بنسبة 2.5% وصولا إلى مستويات 13150 نقطة، بنهاية تعاملات اليوم الأحد أولى جلسات الأسبوع، حسبما ذكر موقع “إنفيستينج دوت كوم”.
ويبدو أن السوق السعودية أكبر أسواق المنطقة قد استعادت التوازن بعد موجة من التراجعات العنيفة بددت مكاسب شهر تقريبا حينما وصل المؤشر إلى مستويات قرب الـ14 ألف نقطة.
جاء ارتفاع المؤشر وسط تداولات محدودة بلغت حوالي 7 مليارات ريال، في إشارة إلى عدم تبدد حالة اليقين بشأن انتهاء موجة التصحيح الخيرة للسوق.
كما جاء صعود الأسهم السعودية وسط موجة خضراء طالت نحو 121 ورقة مالية بينما انخفضت أسعار نحو 75 ورقة مالية واستقرت إغلاقات حوالي 16 ورقة مالية دون تغير.
أسهم البنوك
وكما كانت أسهم البنوك الكبرى سببا وراء التراجع الكبير جاءت أيضا دافعا قويا صوب الارتفاع الأخير للسوق، حيث ارتفع مصرف الراجحي 3.6% بتداولات تقترب من المليار ريال.
وزادت أسهم مصرف الإنماء في حدود 1.9% وصولا إلى مستويات 37.4 ريال بعد التداول على 11.4 مليون سهم بقيمة تبلغ حوالي 428 مليون ريال عبر 13.644 ألف صفقة.
وزادت أسهم البنك الأهلى السعودي 1.4% وصولا إلى مستويات 75 ريال، وارتفعت أسهم بنك الجزيرة 2.5% و وبنك الرياض 7.7% والسعودي الفرنسي 1.6%.
الأسهم الكبرى
عززت ارتفاعات الأسهم الكبرى من صعود سوق تداول بقيادة أرامكو التي قفزت إلى أعلى سعر الإطلاق عند مستويات 42.35 ريال بتداولات 686 مليون ريال.
وزادت أسهم سابك في حدود 1.7% إلى مستويات 123 ريال، بينما ارتفعت اس تي سي في حدود 1% إلى مستويات 111 ريال وارتفعت شركة مجموعة تداول السعودية القابضة 3%.
خسائر حادة
وتعرض المؤشر العام للسوق السعودية تداول لموجة عنيفة من التراجعات بلغت ذروتها نهاية تعاملات اليوم الخميس والتي جاءت إبان موجة ارتفاعات مارثوانية ارتفع خلالها المؤشر إلى أعلى مستوى من 16 عام.
وامتدت عمليات جني الأرباح التي شهدها السوق السعودي للجلسة الرابعة على التوالي ليخسر ما يقرب من 100 نقطة بدئا من يوم الإثنين الماضي وحتى تعاملات الخميس الماضي.
وأنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولات الخميس الماضي على انخفاض حاد فاقدًا 544 نقطة ما يعادل أكثر من 4% نزولا إلى مستويات 12835 نقطة.