قال جيسون داو، الخبير الاستراتيجي لدى بنك سوسيتيه جنرال، في مذكرة بحثية مرسلة إلى العملاء إنه من الممكن أن يرتفع الجنيه ليسجل الدولار نحو 16 جنيه، بنهاية العام الجاري بنسبة صعود تصل إلى 3.9٪ من السعر الحالي الذي يبلغ 16.62″.
وأوضح أن انخفاض معدل التضخم إلى أدنى مستوى خلال ثلاث سنوات في يونيو الماضي، يعني أن البنك المركزي من المرجح أن يقدم على خفض أسعار الفائدة، وقد يثبتها إلى أن يتم تقييم تأثير خفض دعم الوقود.
وجاءت ورقة الخبير قبل أن تعلن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ، مساء الخميس ، تثبيت أسعار الفائدة الرئيسية على الإيداع والإقراض لليلة واحدة ، عند 15.75% و 16.75% على التوالي.
قال البنك المركزي في بيان ، أن تراجع معدل التضخم في يونيو الى أدنى مستوياته منذ أكثر من 3 سنوات، كان مدوعما بتراطع ملحوظ في أسعار الخضر والفاكهة ، وألمح إلى أنه يترقب الآثار التضخمية لقرارات رفع استرداد تكلفة المواد البترولية التي تدعمها الحكومة ، بعد زيادة اسعارها الجمعة الماضية.
وأضاف جبسون داو: “رغم أن خفضا قدره 50 نقطة أساس هو حل وسط معقول، إلا أننا نرى فرصة أكبر لخفض بمقدار 100 نقطة أساس، مقارنةً بتثبيت الفائدة”.
وتابع: بغض النظر عن خفض أو تثبيت الفائدة، فإن جاذبية أدوات الدين المصرية (من حيث العائد والتنوع) ستبقيها في وضع جيد مع المستثمرين الدوليين”.
وقال: أذون الخزانة هي المفضلة لدينا، حيث لا تزال العائدات مرتفعة مقابل معدل الفائدة وهو ما نتوقع استمراره”.
وتعد سوق أدوات الدين المصرية هي المفضلة لدى سوسيتيه جنرال على مستوى الأسواق الناشئة بإفريقيا، تليها نيجيريا وغانا.