فقد سهم المصرية للاتصالات نحو 6% من قيمته بختام تداولات اليوم، مواصلا خسائره التي بدأها الأسبوع الماضي، بضغوط تواتر الأنباء السلبية حول صفقة STC السعودية – فودافون مصر، والتي تمتلك فيها المصرية 45%.
مع فشل صفقة STC – فودافون مصر
وأنهى السهم تعاملاته الأحد، عند 12.2 جنيه، خاسرا 5.85%، بتداولات إجمالية نحو 50 مليون جنيه، على 4 ملايين سهم للشركة، وذلك عقب وضوح الرؤية حول الصفقة وإعلان STC عدم توصلها لاتفاق مع فودافون العالمية، لإتمام صفقة الاستحواذ على حصة الأخيرة في وحدتها المصرية بـ55% بسبب “عدم التوافق مع الأطراف المعنية”.
وكان سهم المصرية فقد 7% من قيمته الأسبوع المنقضي بعد ما نشرته وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر في STC كشفت عن دخول الشركة السعودية في مفاوضات مع فودافون العالمية، لخفض قيمة عرض الشراء البالغ نحو 2.4 مليار جنيه.
وأكد محللون لـ”المال” إن تحركات سهم المصرية يصعب توقعها الأسبوع الحالي، مع التراجعات الكبيرة التي شهدها على مدار الجلسات الثلاث الأخيرة بنسبة إجمالية نحو 13%.
وقالت STC في بيان اليوم إن مدة مذكرة التفاهم مع مجموعة فودافون مصر للاستحواذ على حصة المجموعة البالغة 55٪، انتهت دون التوصل لاتفاق لإنجاز الصفقة، مشيرة إلى أنها وفودافون توصلتا لتفاهم لإبقاء حوار الصفقة مفتوحا.
ويعود بداية الحديث عن الصفقة التي لم تتم إلى يناير الماضي عندما أعلنت فودافون العالمية توصلها لاتفاق مع STC السعودية لبيع محتمل لحصتها البالغة 55٪ في فودافون مصر مقابل 2.392 مليار دولار، ودخلت في عمليات الفحص النافي للجهالة لمدة 75 يوماً قابلة للتمديد.
وفي أبريل الماضي مددت STC مذكرة التفاهم غير الملزمة الموقعة مع فودافون العالمية بسبب “التحديات اللوجستية التي تسببت بها جائحة فيروس كورونا، حتى شهر يونيو، ثم تم مدها لمرة ثالثة حتى 12 سبتمبر.